مشاركة في برنامج صيانة الجوالات. (تصوير: بندر الترجمي)
مشاركة في برنامج صيانة الجوالات. (تصوير: بندر الترجمي)
-A +A
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة) OkazMadinah@
ظل التساؤل يتردد بين أوساط الشباب والشابات في منطقة المدينة المنورة حول الظروف التي أسهمت في غيابهم عن إقامة الفعاليات والمشاركة فيها، ولم يبدد هذه التساؤلات إلا قرار اتخذته مجموعة «إيفنت» الشبابية بالتعاون مع الغرفة التجارية في المدينة لتنظيم مهرجان «شباب وبس» لمنحهم فرصة العودة لتنظيم المهرجانات بعد غياب قارب العقدين.

مهرجان مختلف من ناحية أن من قام به واستقبل الزائرين هم من فئة الشباب، فجعلوا منها منتدى يهدف إلى تنمية المواهب ودعم المهارات الحرفية وإخراجها بشكل جاذب للزائرين تحت سقف واحد.


من جهته، صرح المتحدث باسم اللجنة التنظيمية محمد شيخ لـ«عكاظ» بأن فكرة الفعالية ظهرت بعدما لاحظنا اندثار الفعاليات الجاذبة للشباب والاعتماد بشكل أساسي على الخيام الاستهلاكية لترفيه الأطفال والعائلات، ويضم المهرجان أكثر من 10 حرف مهنية وصناعية وإنتاجية يشغلها شباب وشابات المدينة، وأضاف شيخ أن المهرجان يقدم دورات بجانب الأركان المتخصصة في المعرض مثل دورات تجميلية للسيدات في القسم النسائي ودورات صيانة الجوالات للشباب والشابات، إضافة إلى التنوع في الفعاليات المسرحية لكافة زوار المهرجان، كما تتواجد أيضاً عربات الأطعمة، المقاهي الشبابية، حضانة تعليمية للأطفال وعرض استعراضي للسيارات الشبابية.

وأوضح شيخ بأن المعرض أقيم بشكل كامل بأيد سعودية من فكرة وتصميم للمكان وتجهيز المعرض من ألواح جبسية وخشبية وإضاءات وديكورات وتنسيق الأركان، مضيفا أن مردود الشباب المنتجين المتوسط خلال الفعالية بلغ من 200 ريال إلى 800 ريال يوميا، مؤكدا أن هناك شبابا وفتيات تم دعمهم من قبل رجال الأعمال أثناء زيارتهم وذلك بتقديم عقود عمل وطلب خطوط إنتاج مما ينتجه الشباب.

من جانب آخر، أكد عضو الغرفة التجارية مجد المحمدي أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها وهي الخطوة الأولى لاكتشاف المواهب والهوايات المنتشرة بين الشباب حتى يتم تنفيذ فعاليات ومسابقات تجذب الشباب لاحقاً, ففي هذا المهرجان دعمنا الشباب لوجستيا، إذ تم الإشراف على وسائل السلامة اللازمة وضبط منطقة الاستعراض الشبابي بالسيارات، وختم المحمدي بأن المهرجان حقق النجاح المرجو، إذ إن معدل الزيارة تجاوز 2500 زائر يوميا.