حفر وتشققات تنتشر في شوارع وسط البلد. (عكاظ)
حفر وتشققات تنتشر في شوارع وسط البلد. (عكاظ)




محمد حمران
محمد حمران




إبراهيم المؤيد
إبراهيم المؤيد




حسن آل عتيق
حسن آل عتيق
-A +A
أحمد فراج (نجران) ahmadfarraj522@
وصف عدد من سكان نجران مشروع سفلتة شوارع البلد ووسط المدينة الذي نفذته أمانة المنطقة أخيرا، بـ«الهش والعشوائي»، وهدر المال العام، وتكريس الفساد، مشيرين إلى أنه يعاني كثيرا من العيوب، المتمثلة في الهبوطات التي تتحول إلى مستنقعات راكدة بهطول الأمطار، أعادتهم 20 عاما إلى الوراء.

وشدد الأهالي على ضرورة تدارك الأمر بإعادة مشروع السفلتة ومعالجة تلك العيوب، خصوصا في شارع الحلفا، مطالبين بفتح التحقيق في عدم التزام المقاولين بالمعايير والاشتراطات المطلوبة في تنفيذ المشاريع.


وشكا الأهالي من انتشار مستنقعات الأمطار في الشوارع وتزايد التجمعات المائية فيها، فضلا عن الظلام الذي يخيم عليها بغروب الشمس، لافتقادها الإنارة، ما يشكل خطرا على العابرين، مشددين على أهمية تدارك الوضع ومعالجة الأخطاء التي تعاني منها تلك الشوارع بتكثيف صيانتها وإنارتها وتشجيرها، وتزويدها باللوحات الإرشادية.

وأكد حسين الشريف أنه ذهب بنفسه إلى أمين منطقة نجران ونقل له المشكلة، مشيرا إلى أن الأخير تواصل مع مقاول الشركة، لكن لم يحدث أي تغيير (على حد قوله).

وقال الشريف: «مشروع السفلتة الأخير لشوارع البلد، كان دون المستوى المطلوب، إذ ظهرت فيه الانهيارات وانتشرت فيه مستنقعات الأمطار، وأعادت المنطقة إلى 20 عاما للخلف»، مشيرا إلى أنه كان يتمنى لو أنه لم يطرأ أي تغيير على السفلتة في المنطقة.

واعتبر مشروع تعبيد شوارع وسط نجران هدرا للمال العام، ويكرس الفساد، من قبل الجهات المنفذة، مشددا على أهمية محاسبة المتسببين في فشل هذه المشاريع.

وأكد حسن آل عتيق أن شوارع البلد وسط مدينة نجران تحتاج معالجة، لافتا إلى أنها تعاني من هبوطات وتشققات وضعف الإنارة في شارع الحلفا، الأمر الذي يؤدي لتواجد الكلاب الضالة بكثرة في الليل، ما يعرض العابرين للأخطار.

وأشار محمد حمران إلى أن شوارع البلد الرئيسية بحاجة للصيانة ومعالجة الأخطاء التي تعاني منها، مشيرا إلى أنها تعاني من تزايد الهبوطات التي تتحول إلى مستنقعات لمياه الأمطار.

واقترح حمران إنشاء مطبات تحد من تهور بعض الشباب الذين يقودون مركباتهم دون قيود، إضافة إلى إنشاء الرصف والإنارة والتشجير فيها، وتزويدها باللوحات الإرشادية.

وأوضح إبراهيم المؤيد أن الحي يعاني من التمديدات العشوائية في الأسلاك الكهربائية المتدنية، وأعمدة المولدات التي تلاصق مداخل المنازل، ما يهدد حياة المارة.

وطالب الجهات المعنية بتحسين الحي بالخدمات التي يحتاجها المواطن لسكن مريح خالٍ من عيوب المشاريع التي تكلف أموالاً طائلة تهدر دون رقابة وتعكس العشوائية في التنفيذ.