المشاركون في قمة أستانا في صورة جماعية. (واس)
المشاركون في قمة أستانا في صورة جماعية. (واس)
-A +A
سعيد آل منصور (أستانا) okaz_online@
اعتمدت قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار برنامج عمل المنظمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026 وتضمن عدداً من الأولويات أبرزها إدارة متطلبات الطاقة، من خلال الدعوة لاستخدام الطاقة المتجددة، واستخدام الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة في العالم الإسلامي.

ودعت القمة إلى تنشئة «العقل المفكر» عبر بناء ثقافة العلوم والابتكار، وإعداد الإنسان للعمل من خلال التعليم المناسب والمهارات، وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى الاهتمام بالرياضيات والفيزياء والأحياء والتقنية الحيوية وعلوم الكيمياء، وتحقيق عدد من الأهداف مثل السلامة المائية والغذائية والبيئية، وضمان حياة صحية لجميع المواطنين، إضافة إلى الإدارة الآمنة للبيانات الكبيرة في الاقتصاد الرقمي.


ولم تغفل القمة ضرورة العناية بالبيئة وتغير المناخ وقضايا الاستدامة، بجانب العمل على تحقيق برامج العلوم الضخمة مثل علوم الفضاء والفلك، مطالبة بأن يتم ذلك كله وفق التعاون في إطار دول منظمة التعاون الإسلامي.

واتفقت الدول المشاركة من خلال «إعلان أستانا» على ضرورة التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتنمية، إضافة إلى مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، والقضاء على «الفقر الفكري» وإبراز القوة الإبداعية.

وتضمن إعلان أستانا ضرورة توحيد الملكية الفكرية من أجل ضمان حمايتها على مستوى الدول الإسلامية فضلا عن الرجوع إلى معايير موحدة في مختلف مجالات صناعة الحلال، بجانب الاعتراف المتبادل بالشهادات العلمية بغية تسهيل عمل الشباب.

يذكر أن القمة اختتمت أعمالها أمس الأول (الإثنين) في العاصمة الكازاخية أستانا، على أن تعقد القمة الثانية للعلوم في أوزباكستان في وقت يحدد لاحقا بعد استكمال المشاورات اللازمة لذلك، ما يؤكد أن القمة العلمية باتت دورية الانعقاد على صعيد دول المنظمة.