اعلن عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان في اليمن حسين المشدلي، أن اللجنة رصدت 17700 حالة انتهاك لحقوق الإنسان، موزعة على 20 نوعاً من الانتهاكات المتعلقة بالجانب القانوني الحقوقي والدولي والتعذيب والإخفاء القسري وتفجير المنازل وزرع الألغام، والاغتيالات.
وقال المشدلي في تصريح إلى «عكاظ»، إن اللجنة ستناقش على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية الـ 36 التي بدأت أمس، وضع حقوق الإنسان في اليمن والتقارير الذي قدمتها للمجلس سابقاً والمجتمع الدولي والمفوضية العامة لحقوق الإنسان، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة القاضية بدعم اللجنة الوطنية لاستكمال مهامها.
وأضاف أن اللجنة أنهت التحقيق في 10 آلاف انتهاك لحقوق الإنسان، واصفا الوضع الإنساني في اليمن بأنه «مزر» والانتهاكات كبيرة خصوصاً في ظل استمرار الميليشيات في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية من قتل وتصفية جسدية.
من جهته، حذر مستشار وزير الإعلام اليمني فهد الشرفي، من تدويل التحقيقات الخاصة بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى إضعاف دور اللجنة الوطنية وإضعاف القرار 2216 وتقليل فرص العدالة الانتقالية وزيادة تعنت الميليشيات. وأفاد بأن اللجنة الوطنية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني الذي يكتب شرعية كاملة في التحقيق في انتهاك حقوق الإنسان، وقادرة على الوصول إلى الضحايا، محذرا من أن أي محاولة لتدويل عملها سيؤدي إلى فشل ذريع وتشجيع الميليشيات على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وفي تطور خطير، عمدت ميليشيا الانقلاب إلى تلغيم جثث القتلى من أفراد الجيش والمقاومة في تعز، إذ انفجرت أمس جثة أحد أفراد المقاومة، وذكر مسؤول عسكري في تعز لـ«عكاظ»، أن الميليشيات عمدت إلى تفخيخ الجثث لتهديد حياة المدنيين.
وقال المشدلي في تصريح إلى «عكاظ»، إن اللجنة ستناقش على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية الـ 36 التي بدأت أمس، وضع حقوق الإنسان في اليمن والتقارير الذي قدمتها للمجلس سابقاً والمجتمع الدولي والمفوضية العامة لحقوق الإنسان، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة القاضية بدعم اللجنة الوطنية لاستكمال مهامها.
وأضاف أن اللجنة أنهت التحقيق في 10 آلاف انتهاك لحقوق الإنسان، واصفا الوضع الإنساني في اليمن بأنه «مزر» والانتهاكات كبيرة خصوصاً في ظل استمرار الميليشيات في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية من قتل وتصفية جسدية.
من جهته، حذر مستشار وزير الإعلام اليمني فهد الشرفي، من تدويل التحقيقات الخاصة بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى إضعاف دور اللجنة الوطنية وإضعاف القرار 2216 وتقليل فرص العدالة الانتقالية وزيادة تعنت الميليشيات. وأفاد بأن اللجنة الوطنية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني الذي يكتب شرعية كاملة في التحقيق في انتهاك حقوق الإنسان، وقادرة على الوصول إلى الضحايا، محذرا من أن أي محاولة لتدويل عملها سيؤدي إلى فشل ذريع وتشجيع الميليشيات على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وفي تطور خطير، عمدت ميليشيا الانقلاب إلى تلغيم جثث القتلى من أفراد الجيش والمقاومة في تعز، إذ انفجرت أمس جثة أحد أفراد المقاومة، وذكر مسؤول عسكري في تعز لـ«عكاظ»، أن الميليشيات عمدت إلى تفخيخ الجثث لتهديد حياة المدنيين.