ريان المنتصر على السرير الأبيض.
ريان المنتصر على السرير الأبيض.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
وصفت السيدة اليمنية أم ريان المملكة العربية السعودية بـ«دولة الإنسانية»، لما تقدمه من أعمال خيرية للجميع، خصوصا الشعب اليمني، مشيدة بتحرك الجهات الطبية الحكومية والخاصة لعلاج ابنها ريان علي غانم أحمد المنتصر (18 عاما) من مرض عضال جعله طريح الفراش.

وتروي أم ريان أن ابنها الذي يقيم في المملكة بهوية زائر كان يعاني من صداع مزمن وقيء تعرض بسببهما إلى الإغماء وأدخل إلى أحد المراكز الطبية المتقدمة في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أن الفحوصات والتقارير كشفت وجود كتلة رباعية ضارة جداً من ورم في نخاع الدماغ يعرف بسرطان النخاع الشوكي، فقام المستشفى باستئصال جراحي فرعي للورم، كما تم عمل أشعة مقطعية للمخ بعد العملية، ليتضح أنه لا يوجد دليل على وجود ورم، وتم إبلاغ المريض بضرورة عمل أشعة مقطعية في غضون أسبوعين مع حاجته للعلاج الإشعاعي القحفي مع العلاج الكيماوي للتخلص من بقايا المرض والسيطرة عليه.


وحسب التقارير الطبية الصادرة من المستشفى فإن المريض أدخل قسم جراحة الأعصاب نتيجة وجود ورم واستسقاء في المخ وخضوع المريض لعملية جراحية في الصدر لعلاج انتفاخ الرئة اليسرى، وتم إدخاله بعدها لقسم العناية المركزة لمتابعة حالته بعد استئصال ورم نخاعي في المخ، وإزالة تحويلة تفريغ السوائل المتجمعة في المخ، وبعد إجراء أشعة مقطعية على المخ وأشعة الرنين المغناطيسي على المخ اتضح عدم استئصال الجزء المتبقي من الورم.

وقالت أم ريان: «ظل ابني يعاني من المرض والورم والذي جعله طريح الفراش، وقام أحد المعارف بتصويره ونشر صورته على منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبة برقم هاتف، وبعد ساعات تلقينا اتصالا من مستشفى خاص في جدة يبلغنا بقبول علاج حالة ابني بلا مقابل، لأحضر من الرياض خصيصا لعلاجه».

وشكرت أم ريان الدور الذي قدمه المستشفى الذي أسهم في تحسن في حالة ريان، مبينة أنها اصطدمت بصعوبة الإقامة بجدة، لأنهم يقيمون على حسابهم، ما أنهكهم ماديا.