-A +A
أحمد فراج (نجران) ahmadfarraj522@

أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن جهود المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين، لا ينكرها إلا من بقلبه مرض، من أصحاب الإيديولوجيات المنحرفة، التي تتنافى مع سماحة الإسلام.

وقال الأمير في حديثه لرؤساء المحاكم ومشايخ العلم، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم (الاثنين)، إن ما تحقق من نجاح مبهر في حج هذا العام، لهو أعظم دليل على ما تسخّره الدولة في سبيل راحة ضيوف الرحمن وطمأنينتهم، وعلى كرم وأخلاق المجتمع السعودي، التي ظهرت في الإقدام على خدمة الحجاج وزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بغريب على مجتمع كلما كبرت أمامه التحديات، عظم موقفه.

ونوّه الأمير بدور وسائل الإعلام التي تعاملت بصدق وإخلاص، مع الحدث الأعظم، لإبراز ما تقوم به الأجهزة من جهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن، لا سيما الجوانب الإنسانية لرجال الأمن. وختم حديثه بدعاء المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته وشعبه الكريم، وأن يعيد هذه المناسبة على القيادة الرشيدة والوطن والمواطن بالعز والتمكين، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.

من جهته بيّن رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن صالح الرضيمان، أن الجهود التي تبذل في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يصعب تخيلها، في وقت تشارك فيه كل وزارات الدولة وأجهزتها في عمل واحد، بمنظومة واحدة. وأعرب شيخ شمل قبائل المكارمة، الشيخ علي بن حاسن المكرمي، عن صادق تهنئته للقيادة الرشيدة وللوطن بنجاح الحج، مؤكدًا أن ما شهده الحج من تنظيم وإدارة للحشود أمر أذهل كل المتابعين، من داخل المملكة وخارجها. ولفت مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، إلى ما رسمه رجال الأمن على الحجاج من مشاعر طيبة، بجهودهم الإنسانية الاستثنائية.