-A +A
محمد الصبحي (جدة) mohammedalsobhi@
توقع متخصصان في مجال تقنية المعلومات لـ«عكاظ» فتح تطبيقات الاتصال المرئي والمسموع المحجوبة في السعودية.

وكشفا أنه خلال العامين القادمين سيشهد عالم الاتصالات وتقنية المعلومات دخول الإنترنت والاتصالات مجال الأقمار الصناعية بتكاليف أقل ومنافسة لمقدمي الخدمة المحلية، وذلك في ضوء تصريحات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة في لقاء تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الأحد)، قال خلاله: «توجد أمور طيبة بشأن التطبيقات، ونحن في هذه المرحلة نركز على إطلاق مكاسب سريعة والتحضير لمكاسب كبيرة، كما توجد أمور إيجابية جدا قادمة بخصوص التطبيقات ستسعد الجميع».


وبين أن المكاسب السريعة انبثقت من قيم القطاع الجديد، وتلك القيم تبدأ بالعميل أولاً، ثم ببناء الشراكات مع القطاع الخاص والشباب والتركيز على العنصر البشري، وهو رأس المال لأي نجاح.

ولفت وزير الاتصالات إلى أن خطة الـ100 يوم يتوافر بها عنصران، الأول استقراء الوضع الحالي، والثاني بناء الأساس.

وكان السواحة قد صرح في وقت سابق أنه تم الاجتماع مع رؤساء مجلس الإدارة والتنفيذيين لكبرى شركات الاتصالات. وتابع بقوله: «كنا واضحين فالمواطن أولاً»

وفي هذا السياق، قال الخبير التقني عبدالله عمر لـ«عكاظ»: «فسر كثير من المحللين والمتابعين تصريح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أمس بأنه توجد تطبيقات سيفك الحظر عنها، وفي حال صح هذا القرار سيكون انتصارا للمستهلك بعدما مضت سنوات منذ حجب تلك التطبيقات في مقابل خدمات لاتزال تعتبر متدنية من قبل شركات الاتصالات المحلية».

وبين أن حجب تطبيقات الاتصالات المرئية والمسموعة لا يعتبر في صالح الشركات السعودية؛ نظرا لبعد الشركات المحلية عن المنافسة العالمية، كما أن العالم مقبل على تقنيات قد تقضي على شركات الاتصالات التي لا تطور من قدراتها.

من ناحيته، أكد الخبير في تقنية المعلومات طاهر البلوي لـ«عكاظ» أنه بعد تصريحات وزير الاتصالات المنتشرة أمس، ظهرت بعض الأقاويل التي تشير إلى إعادة فتح تطبيقات المكالمات المرئية والمسموعة إلا أن هذه الأقاويل لاتزال تعتبر شائعات.

وذكر أن حجب التطبيقات للمكالمات المرئية والمسموعة كان في صالح شركات الاتصالات، إلا أن إستراتيجية الحجب ليست بالصحيحة، خصوصا أنه خلال العامين القادمين سيشهد عالم الاتصالات دخول الإنترنت والاتصالات مجال الأقمار الصناعية بتكاليف أقل ومنافسة لمقدمي الخدمة المحلية.