-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
لطالما كان الأمان الوظيفي والاستقرار المادي الهاجس الأهم لدى عامة الناس، لكنه لدى كثير من المشاهير السعوديين والعالميين ظل قيداً ما لبثوا أن تحرروا منه للمضي بعيداً في إبداعهم الفني والانغماس فيه، إلى حد جعلوه مصدر رزق لهم فضلاً عن كونه فضاء للاستمتاع والشجن، ويظل رواد الأغنية السعودية والمؤسسون الفعليون لها، طلال مداح ومحمد عبده، ممن ضحوا بوظائفهم ومهنهم من أجل تحقيق أحلامهم.

فالراحل طلال مداح كان موظفاً في البريد، بينما كان محمد عبده يخطط أن يصبح بحاراً على خطى والده، ودرس في المعهد الصناعي تخصص صناعة السفن. فيما لم يمنع الفن فوزي محسون وطارق عبدالحكيم من الاستمرار في الوظيفة حتى التقاعد، فالأول كان موظفاً في البريد والاتصالات اللاسلكية والثاني كان عسكريا وتقاعد برتبة عميد. أما عالمياً، فبحسب «روتانا» شغل مشاهير عدة وظائف مختلفة، فستيف بوسيمي عمل رجل إطفاء، فيما كان كريستوفر والكن مدرب أسود، وهاريسون فورد ومات لوبلان عملا في النجارة، في حين اشتغل نجم «قراصنة الكاريبي» جوني ديب عمل كمسوق، وجيم كاري عمل حارساً للمباني.


أما رايتشل مكادامز عملت موظفة في ماكدونالدز، ومادونا بائعة دونات، وعملت أنجلينا جولي مسؤولة حفلات التأبين في وظيفة تشبه وظائف الحانوتي، وريانا عملت متدربة في الجيش، وكانت المغنية شونتيل رقيبة ريانا في الحفر.

فيما عملت ووبي غولدبرغ عاملة في مشرحة تجميل، تقوم بتحويل شكل الجثث لصور أفضل.