أبومحمد الشمالي وغالمورود حاليموف.
أبومحمد الشمالي وغالمورود حاليموف.
-A +A
«عكاظ»، أ.ف.ب (إسطنبول، موسكو) OKAZ_online@
اتسعت دائرة الخلافات الدولية والإقليمية حول معركة دير الزور، المعقل الأخير لتنظيم داعش في الشرق السوري، فبعد أن كسرت قوات نظام الأسد الحصار على مدينة دير الزور بات التنظيم في مواجهة مفتوحة أمام ثلاثة جيوش (قوات سورية الديموقراطية «قسد»، قوات النظام السوري، فصائل دير الزور العسكرية).

وبحسب مصادر «عكاظ» فإن الولايات المتحدة ترفض انفراد فصائل دير الزور «المجلس العسكري» بمعركة دير الزور، مشيرة إلى أن مكتب وزارة الدفاع الأمريكية المسؤول عن الحرب على داعش، يتمسك بضرورة مشاركة كل القوى إلى جانب «قسد»، الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل قاطع، ما يوسع دائرة الخلاف على المعركة، فيما يحاول النظام إحراز تقدم في المدينة على حساب التنظيم.


وذكرت المصادر أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، يجري مشاورات مع الفصائل ويستطلع وجهة النظر التركية في مشاركة الفصائل إلى جانب «قسد»، على أن تدعم تركيا هذه الفصائل بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهة ثانية، قالت موسكو إن غارات لسلاح الجو الروسي أسفرت عن مقتل كبار القيادات في «داعش» في غارة في سورية، بينهم «أمير» دير الزور، و«وزير الحرب».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس (الجمعة)، أن الضربة الدقيقة التي نفذها سلاح الجو في الخامس من سبتمبر الجاري، على مركزي قيادة واتصالات قتلت نحو 40 مقاتلاً من التنظيم الإرهابي. وأكدت أن بين القتلى أربعة قياديين ميدانيين منهم «أمير» دير الزور المدعو طارق الجربة المعروف باسم «أبو محمد الشمالي»، وهو الرجل الأول في التنظيم بحسب وصف العديد من المراقبين، وغُل مراد حليموف «وزير الحرب» في «داعش».