لم يداعب النوم أعين الجماهير في جازان إلا مع الساعات الأولى من الفجر احتفالا بالفوز الذي حققه الأخضر على منتخب اليابان والوصول إلى مونديال كأس العالم في روسيا، وسيطر الفرح على منطقة جازان، وخرجت الجماهير بكافة أطيافها للشوارع للتعبير عن فرحتها بما حدث.
وعاشت جازان ليلة تاريخية فور إطلاق حكم المباراة صافرة النهائية، إذ خرجت الجماهير السعودية في مجموعات كبيرة تحتفل بالإنجاز الكبير.
وشهدت معظم شوارع مدينة جيزان والمحافظات إضافة إلى القرى الحدودية مسيرات للمركبات والأهازيج الوطنية الخاصة بالمنتخب يصاحبها رقصات في مشهد يدل على الفرحة العارمة بالتأهل.
وطافت مواكب السيارات المزينة باللونين الأخضر والأبيض مطلقة أبواقها وأصوات المسجلات تصدح بالأهازيج الوطنية التي اعتادت الجماهير السعودية ترديدها طيلة العقود الماضية، والتي شهدت إنجازات كبيرة للكرة السعودية، وتدفقت الجماهير إلى منطقة الكورنيش، وبذل رجال الأمن جهودا كبيرة، لمنع حدوث تكدسات مرورية في الشوارع، فيما أغلقت العديد من المنافذ خشية حدوث زحام جماهيري كبير.
وكانت الاستراحات ومواقع التجمع الشبابية شهدت إقبالا كبيرا من قبل الجماهير، إذ أجبر الحضور الكثيف عددا من تلك المحلات على إغلاق أبوابها، في وقت خلت الطرقات من الحركة المرورية.
واستمرت احتفالات الجماهير في عدد من المواقع المختلفة حتى ساعات الفجر، ويكمن سر الفرحة العارمة أن المنتخب السعودي لم يحقق إنجازا يذكر طيلة 11 عاماً، إذ إن عددا كبيرا من فئة الشباب لم يعاصروا إنجازا بالتأهل إلى كأس العالم.
وقال كل من الشباب نايف عبدالله وأيمن نهاري إنها المرة الأولى التي يحتفلان فيها بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، وهي فرحة وطنية كبيرة، إذ عاشا أجواء الفرحة بعد سماعهما من كان قبلهما عن إنجازات المنتخب في السابق، مشيرين إلى أنه خلال الفترة الماضية غابت الإنجازات الرياضة، لكن عادت في الوقت المناسب.
فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالاً كبيراً بالتأهل السعودي إلى كأس العالم، ورفعت الجماهير التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بهذا الإنجاز الرياضي الكبير.
فيما عبر عدد من المرابطين على الحدود الجنوبية من رجال القوات المسلحة عن سعادتهم بفوز المنتخب، وقالوا: «نحن نقف على الحدود في حماية الوطن، وهناك رجال يقفون في الملعب لرفعة سمعة الوطن في المحافل العالمية».
وعاشت جازان ليلة تاريخية فور إطلاق حكم المباراة صافرة النهائية، إذ خرجت الجماهير السعودية في مجموعات كبيرة تحتفل بالإنجاز الكبير.
وشهدت معظم شوارع مدينة جيزان والمحافظات إضافة إلى القرى الحدودية مسيرات للمركبات والأهازيج الوطنية الخاصة بالمنتخب يصاحبها رقصات في مشهد يدل على الفرحة العارمة بالتأهل.
وطافت مواكب السيارات المزينة باللونين الأخضر والأبيض مطلقة أبواقها وأصوات المسجلات تصدح بالأهازيج الوطنية التي اعتادت الجماهير السعودية ترديدها طيلة العقود الماضية، والتي شهدت إنجازات كبيرة للكرة السعودية، وتدفقت الجماهير إلى منطقة الكورنيش، وبذل رجال الأمن جهودا كبيرة، لمنع حدوث تكدسات مرورية في الشوارع، فيما أغلقت العديد من المنافذ خشية حدوث زحام جماهيري كبير.
وكانت الاستراحات ومواقع التجمع الشبابية شهدت إقبالا كبيرا من قبل الجماهير، إذ أجبر الحضور الكثيف عددا من تلك المحلات على إغلاق أبوابها، في وقت خلت الطرقات من الحركة المرورية.
واستمرت احتفالات الجماهير في عدد من المواقع المختلفة حتى ساعات الفجر، ويكمن سر الفرحة العارمة أن المنتخب السعودي لم يحقق إنجازا يذكر طيلة 11 عاماً، إذ إن عددا كبيرا من فئة الشباب لم يعاصروا إنجازا بالتأهل إلى كأس العالم.
وقال كل من الشباب نايف عبدالله وأيمن نهاري إنها المرة الأولى التي يحتفلان فيها بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، وهي فرحة وطنية كبيرة، إذ عاشا أجواء الفرحة بعد سماعهما من كان قبلهما عن إنجازات المنتخب في السابق، مشيرين إلى أنه خلال الفترة الماضية غابت الإنجازات الرياضة، لكن عادت في الوقت المناسب.
فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالاً كبيراً بالتأهل السعودي إلى كأس العالم، ورفعت الجماهير التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بهذا الإنجاز الرياضي الكبير.
فيما عبر عدد من المرابطين على الحدود الجنوبية من رجال القوات المسلحة عن سعادتهم بفوز المنتخب، وقالوا: «نحن نقف على الحدود في حماية الوطن، وهناك رجال يقفون في الملعب لرفعة سمعة الوطن في المحافل العالمية».