-A +A
سلطان بن بندر(جدة) SultanBinBandar@
لا قالب يعدل «تنظيم الحمدين»، فعلى الرغم من الرسائل التي حملها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، بمواقفه قطر على شروط الدول الداعية لمكافحة الارهاب الـ 13، وجلوسهم على طاولة الحوار، سارع وزرير الخارجية القطري عبر نافذة القطرية «الجزيرة» الى نسف جهود الامير الكويتي من خلال وصفه لمطالب دول «مكافحة الارهاب» بالمطالب التي تمس السيادة، الامر الدال على عدم جدية «امارة الثعالب» في الحوار، كما جرت عليه العادة لهجارس قطر، في ذات الوقت الذي شكرت فيه الدول الداعية لمكافحة الارهاب جهود الامير الكويتي، واسفت عن وصفه نجاح الوساطة في وقف التدخل العسكري.

حربائية قطرية ظهرت جلياً للعيان تضاربت تصريحات «يتيم المجد» ووزير خارجيته، والرسالة التي بعثت للشيخ صباح، بعد تأكيد الامير الكويتي لموقف قطر الموافق على الشروط، وانقلابها على رسالتها للأمير الذي أفصح عن تأثر بلاده ايضاً بشرور اعلام قطر وتخبطاتها في المنطقة.


ودون ان تقف مكتوفه اليدين، جاء رد الدول الداعية لمكافحة الارهاب موزوناً قوياً وسريعاً، من خلال بيان حمل في طياته الشكر والأسف والجدية، أكدت فيه ان الحوار مع السلطة القطرية حول تنفيذ المطالب يجب ان يأتي دون ان تسبقه اي شروط، أسفاً في الوقت ذاته عن تعبير أمير الكويت الذي لفت فيه الى نجاح الوساطة في وقف التدخل العسكري، اذ شددت الدول الداعية الى مكافحة الارهاب على ان الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال.

وعلى المقابل اظهر التخبط في التغريد في حساب قناة الجزيرة في تويتر وتوجيه العذبة للقناة بتعديل حديث الامير الكويتي في تغريدة تم حذفها، ضعف الحيلة لدى «تلاميذ عزمي» ومدى حالة الارباك التي وصلت اليها السلطة في قطر من راس الهرم فيها حتى «عبدالله العذبه».