رئيس لجنة التحقيق في سورية باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس. (رويترز)
رئيس لجنة التحقيق في سورية باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس. (رويترز)
-A +A
أ ف ب، رويترز (جنيف)
حمَّلت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، نظام الأسد مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون في إدلب في 4 أبريل الماضي، والذي راح ضحيته 87 قتيلاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يعد جريمة حرب.وجاء في التقرير الـ14 الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية، أن طائرة لنظام الأسد قصفت خان شيخون بالكيماوي. وأكد التقرير أن قوات الأسد واصلت نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، موضحاً أن هجوم خان شيخون هو «الأخطر».

من جهته، دعا المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، المعارضة السورية إلى التفكير بواقعية، وإدراك أنها لن تربح الحرب، لكنه أيضا اعتبر أن لا أحد ربح الحرب. ولفت في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء): إلى أن قوات النظام ما زالت بحاجة إلى حل سلمي دائم.


في غضون ذلك، نفذت قوات التحالف الدولي إنزالاً جوياً في منطقة قرب معبر «البوليل» بريف دير الزور الشرقي. وأدت عملية الإنزال إلى اعتقال «أمير المالية» في داعش ومصادرة ما بحوزته، واعتقال ثمانية عناصر من «شرطة التنظيم». على صعيد آخر، أعلن الجيش الروسي أمس إنشاء منطقة «فض اشتباك» في تل رفعت شمال سورية، بموجب اتفاق ينصّ على نشر قوات حكومية وشرطة عسكرية روسية.

وأفاد الجنرال سيرغي رودسكوي من قيادة الأركان الروسية، بأن إنشاء هذه المنطقة هدفه «منع الاستفزازات والاشتباكات التي يمكن أن تقع بين الجيش السوري الحر والمقاتلين الأكراد».