طبيبات المستقبل يخدمن الحجاج في الجمرات. (تصوير: ناصر محسن)
طبيبات المستقبل يخدمن الحجاج في الجمرات. (تصوير: ناصر محسن)
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (المشاعر المقدسة)
برزت الفتاة السعودية في حج هذا العام، في جميع المواقع الأمنية والمؤسسات الخاصة، غير أن الطبيبات المتطوعات برزن في ساحات الجمرات بشكل لافت، يقدمن الخدمات الطبية لمحتاجيها دون تردد، معتبرات أن خدمة حجاج بيت الله الحرام واجب ديني ووطني، خصوصا أن قيادة المملكة تحرص على تقديم كل ما في وسعها لرعايتهم وتوفير كل سبل الراحة من أجلهم.

تقول خديجة سالم بنجر: للمرة الأولى أتطوع لخدمة الحجيج، إذ دفعتني فكرة التطوع للعمل في خدمة ضيوف الرحمن، دون أن أنتظر عائدا ماديا، فخدمة الحاج بحد ذاتها أجر، ونقدم خدمات مختلفة للمرضى ومحتاجي الخدمة، وتتمثل في علاج السكري والإرهاق والإصابات في قدمي الحجيج. وافقتها حنان كمال الشرعبي، وزادت: التطوع في خدمة الحجيج يرفع خبرتها في التعامل مع الحالات المرضية، وسيكون له الأثر الكبير في مستقبلنا الدراسي القريب. فيما تؤكد طالبة الطب نوف أن مشاركتها للسنة الثالثة على التوالي في خدمة الحجيج، منحتها ثقة أكبر في إمكاناتها، للتعامل بعد التخرج مع جميع فئات المجتمع، خصوصا أن الطب مهنة شريفة تلامس حياة الناس من مختلف الجنسيات، فكيف الحال حين يكون الأمر متعلقا بضيوف الرحمن.