ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
-A +A
عكاظ (جدة)
وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية شكر جوابية لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة تهنئته بنجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، فيما يلي نصها:-

صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- تلقينا برقية سموكم رقم 298654 وتاريخ 1438/12/12هـ المتضمنة التهنئة بما تحقق -بفضل الله وكرمه- من نجاح لموسم حج هذا العام 1438هـ، وخلوه ولله الحمد من الأمراض والأوبئة، وانتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بيسر وسهولة بتوفيق من الله وعون منه. ونقدر عالياً جهود سموكم، وأصحاب السمو أمراء المناطق وأعضاء لجنة الحج العليا ورجال الأمن البواسل، وإخوانهم منسوبي القطاعات العسكرية، والأجهزة الحكومية والأهلية المشاركين في أعمال الحج، وما تحقق من نجاحات مشهودة سهلت أداء هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. والله نسأل أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، وأن يحفظ مليكنا وبلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.


وكان وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد رفع برقية تهنئة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم أعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة منسوبي وزارة الداخلية بمناسبة نجاح موسم الحج في ما يلي نصها:

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم السامي خالص التهنئة ووافر مشاعر التقدير والاعتزاز باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة منسوبي وزارة الداخلية مدنيين وعسكريين بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1438هـ، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الإسلامية على سموكم الكريم وأنتم بوافر صحة وعافية ومزيد عزة وتوفيق.

سيدي: إن ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام كان بفضل الله ثم بفضل رعاية ودعم وتوجيه مولاي خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله ورعاه- ومتابعة وعناية سموكم الكريم وتفاني رجال الأمن ومساندة زملائهم منسوبي وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة وكافة الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج حكومية وأهلية.. وقد تمكن ضيوف الرحمن من أداء هذا الركن العظيم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية، متقنة الإعداد ومحكمة التنفيذ، مما كان له الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق لموسم حج هذا العام من نجاح حيث تمكنت جموع الحجيج من أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان والتنقل بين المشاعر المقدسة بكل سهولة وأمان، والذين بلغ عددهم (2.352.122) بزيادة على حج العام الماضي بما نسبته (26%)، وقد تمكنوا بفضل الله من الوقوف بمشعر عرفة والنفرة إلى مزدلفة في وقت قياسي وبحركة إنسيابية تامة ليستكملوا مناسك حجهم في أوضاع أمنية مستقرة وحركة مرورية متسقة وفي حالة صحية خالية من الأمراض والأوبئة والحمد لله.

وختاماً يا سيدي أبتهل إلى المولى عز وجل أن يبارك جهودكم ويكلل مساعيكم في خدمة الإسلام والمسلمين بالتوفيق والسداد وأن يعيد عليكم هذه المناسبة الكريمة باليمن والخير والمسرات وكل عام وأنتم سيدي بخير وعزة وتوفيق.