كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
كوريا الشمالية تعربد.. والعالم يتفرَّج
-A +A
«رويترز»، «أ.ف.ب» (نيويورك)

بدأ مجلس الأمن الدولي (الاثنين) اجتماعا طارئا للاتفاق على رد على التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية، فيما تزايدت الدعوات لفرض سلسلة جديدة من العقوبات.

ويأتي الاجتماع في نيويورك في أجواء متوترة بعدما أن أجرت بيونغ يانغ تجربة على قنبلة هيدروجينية تعتبر شدتها غير مسبوقة، فيما أشارت سيول إلى أن نظام كيم جون اون يحضِّر كما يبدو إلى تجربة صاروخ باليستي.

وسبق لليابان أن طالبت بفرض عقوبات جديدة على نظام كوريا الشمالية التي يخضع أساسا لسبع مجموعات إجراءات عقابية. وقال السفير الياباني لدى الأمم المتحدة كورو بيسهو قبل بدء اللقاء إن الأمم المتحدة يجب أن «تتحد» مضيفاً «لا يمكننا إضاعة الوقت بعد الآن»، معرباً عن أمله في أن تتعاون الصين وروسيا.

من جهته، أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أن «التهديد لم يعد إقليميا وإنما أصبح عالميا»، داعيا مجلس الأمن إلى التحرك.

وفي مواجهة هذا التحدي الجديد أمام المجموعة الدولية، أعلنت سيول وواشنطن عن نشر المزيد من الدفاعات المضادة للصواريخ التي سبق أن أثارت استياء بكين. ويأتي ذلك بعدما قامت سيول صباحاً بإطلاق صواريخ باليستية في إطار التدريبات لمحاكاة هجوم على موقع تجربة نووية لكوريا الشمالية.

وكشفت صور صواريخ باليستية قصيرة المدى من نوع «هيونمو» تطلق في السماء من موقع على الساحل الشرقي للبلاد. كما نشرت السلطات تسجيل فيديو تظهر فيه طائرات «اف-15كي» كورية جنوبية تطلق صواريخ جو أرض.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية (الاثنين) أن مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية «تعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد، ترصد بشكل متواصل منذ تجربة الأحد»، في إشارة إلى التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونغ يانغ.

وأثارت كوريا الشمالية الأحد موجة استياء في العالم بإجرائها أقوى تجربة نووية قامت بها حتى الآن، وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت «بنجاح تام» قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيد المدى.

وقالت بيونغ يانغ إنها تمكنت من تصميم قنبلة هيدروجينية صغيرة يمكن أن تحمل على صاروخ، وهو ما أكدّه وزير دفاع الجنوب أيضاً.

وكانت الولايات المتحدة حذرت كوريا الشمالية من أنها لن تتوانى عن شن «هجوم عسكري واسع» في مواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي (الاثنين) اجتماعا للبحث في الرد على هذه التجربة.

رد عسكري واسع

ولم تقدم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أية تفاصيل عن التوقيت الذي قد تنفّذ فيه بيونغ يانغ تجربتها المقبلة، لكنها توقّعت أن تكون تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادئ لزيادة الضغط على واشنطن.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن أي تهديد لبلاده سيلقى ردا عسكريا شاملا«، لكنه حرص على القول إن الولايات المتحدة لا تسعى في أي حال من الأحوال إلى»القضاء بشكل تام" على كوريا الشمالية.

ودعا الرئيس الاميركي دونالد ترمب مستشاريه لشؤون الأمن القومي إلى اجتماع طارئ، وأجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي للمرة الثانية خلال أسبوع. لكنه لم يتحدث إلى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان، واتهم سيول بالسعي إلى «التهدئة».

ومون الذي يدعو الى حوار لحمل بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات مجددا، دعا الى فرض عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية من «أجل عزلها بالكامل». وأثارت التجربة عاصفة دولية من ردود الفعل، واعتبرها الأمين العام للأمم المتحدة «مزعزعة للاستقرار».

وخلال قمة في الصين، الحليف الأكبر لبيونغ يانغ دانت الدول الخمس الأعضاء في تكتل بريكس «بشدة» التجربة النووية. وأعلنت الصين أنها قدمت احتجاجا رسميا لدى كوريا الشمالية بعد التجربة النووية.

حل سلمي

وتوافق الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الحكومة الياباني شينزو آبي على ضرورة تشديد العقوبات على بيونغ يانغ، علما أن سلسلة العقوبات المفروضة عليها حتى الآن لم تحل دون تقدّمها في برنامجها النووي ومواصلة تحدي المجتمع الدولي.

وفيما تحدث وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين عن درس عقوبات جديدة، هدد ترامب بوقف «كل التبادل التجاري مع أي دولة تتعامل مع كوريا الشمالية». ومن شأن هذه العقوبات أن تطال الصين لكونها تستورد 90 % من صادرات كوريا الشمالية، لكن ذلك قد يكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الأميركي أيضا، إذ أن الصين هي الشريك الاقتصادي الأول للولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية الاثنين «ما هو غير مقبول إطلاقا من جانبنا هو أننا نبذل جهودا شاقة من جهة لتسوية سلمية للقضية (الكورية الشمالية) ونرى من جهة أخرى مصالحنا تتعرض للخطر وتعاقب».

وأكد أن «الأمر يجب ألا يكون كذلك وهذا غير عادل»، مشددا على أن «الصين لا تريد أن تمس مصالحها».

وبحسب وكالة الانباء الكورية الجنوبية «يونهاب» فإن أجهزة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية قالت إنه الانفجار الخامس الذي تجريه كوريا الشمالية في نفس النفق الذي يحمل الرقم 2 في موقع التجارب بونغي-ري مرجحة أن يكون انهار.

لكنها أشارت إلى أن الشمال أنجز بناء نفق ثالث لكي يتمكن من إجراء تجربة أخرى في أي وقت يختاره، متحدثة عن العمل على بناء نفق رابع أيضا.

ومع تزايد الإدانات والتحذيرات الدولية، يرى خبراء أن أي عمل عسكري ضد نظام كيم جونغ أون محفوف بالمخاطر، لأنه قد يُشعل صراعا إقليميا. في المقابل، لم يأت فرض العقوبات بنتائج فعالة حتى الآن.

وفي هذا الإطار، دعت صحيفة كورية جنوبية سيول الاثنين إلى حيازة قنبلة نووية. وكتبت صحيفة «دونغا ايلبو» في افتتاحية «بينما يتم التلويح بأسلحة نووية فوق رؤوسنا، لم يعد بإمكاننا الاعتماد على المظلة النووية والردع الاميركي».

وأكدت بيونغ يانغ التي أجرت في يوليو تجربتي إطلاق صواريخ باليستية تضع على ما يبدو أجزاء كبيرة من الأراضي الاميركية في مرماها، أن تجربتها النووية السادسة «شكلت نجاحا تاما».

وقبل ذلك بساعات، نشرت بيونغ يانغ صورا للزعيم الكوري الشمالي وهو يعاين ما وصف بأنه قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي.

روسيا تدعو للتفكير بهدوء بشأن كوريا الشمالية

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا اليوم الاثنين إن الحلول العسكرية لا يمكن أن تحسم أزمة شبه الجزيرة الكورية وأضاف أن "هناك حاجة ملحة للتفكير بهدوء والنأي بالنفس عن أي تحرك قد يصعد التوترات".

وأبلغ نيبنزيا مجلس الأمن الدولي أن «التسوية الشاملة للملف النووي وغيره من القضايا التي تعصف بشبه الجزيرة الكورية يمكن الوصول إليها فقط من خلال القنوات السياسية الدبلوماسية بما في ذلك الاستفادة من مساعي الوساطة للأمين العام للأمم المتحدة».

قنبلة كوريا الشمالية الهيدروجينية تغير «قواعد اللعبة»

يقول خبراء إن إعلان كوريا الشمالية أنها أنجزت بنجاح اختبار قنبلة هيدروجينية يمثل خطوة كبرى صوب تحقيق هدفها المعلن منذ فترة طويلة بتطوير صاروخ يحمل رأسا نووية يمكنه الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

فقد أجرت كوريا الشمالية اختبارها النووي السادس والأقوى يوم الأحد وقالت إنها نجحت في تفجير قنبلة هيدروجينية قوية تعرف من الناحية التقنية بأنها قنبلة نووية حرارية ذات مرحلتين.

وتمت الاختبارات النووية الست بما فيها اختبار يوم الأحد تحت الأرض في عمق منطقة جبلية ومن الصعب التحقق من مصادر مستقلة من صحة ما أعلنته بيونجيانج.

غير أن الخبراء الذين درسوا أثر الزلزال الناجم عن التفجير الذي قدرته هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية بمقدار 6.3 درجة قالوا إنه يمثل دليلا قويا بما يكفي للإشارة إلى أن تلك الدولة المنعزلة إما طورت القنبلة الهيدروجينية أو اقتربت بشدة من تحقيق ذلك الهدف.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون ويابانيون إن التفجير كان أقوى عشر مرات من الاختبار النووي الخامس الذي أجري قبل عام.

وقدرت هيئة نورسار النرويجية لمراقبة الزلازل أن قوة التفجير بلغت 120 كيلوطنا أي أقوى بكثير من القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما وبلغت قوتها 15 كيلوطنا والقنبلة التي ألقيت على ناجاساكي وبلغت قوتها 20 كيلوطنا في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال كوني ي. سوه أستاذ الهندسة النووية في جامعة سول الوطنية إن هذه القوة تعادل "ما يمكن للجميع أن يقول إنه اختبار لقنبلة هيدروجينية".

وأضاف "كوريا الشمالية أكدت نفسها فعليا كدولة نووية. وهذا لا يغير قواعد اللعبة فحسب بل ينهي اللعبة".

وقالت لاسينا زيربو الأمينة التنفيذية لمنظمة حظر الاختبارات النووية "الخواص الفيزيائية للحدث الذي نتحدث عنه اليوم تشير فيما يبدو إلى حدث أكبر بكثير مما حدث عام 2016 وما قبله".

وتقول كوريا الشمالية إن صواريخها الباليستية العابرة للقارات التي اختبرتها مرتين في يوليو تموز يمكنها الوصول إلى بعض الأماكن في أراضي الولايات المتحدة بالقارة الأمريكية.

لكن الخبراء يقولون إنها ربما تكون قد بلغت هذا المدى لأن الصاروخ كان يحمل رأسا أخف من الرأس النووي الذي أصبحت كوريا قادرة على إنتاجه.

كذلك فإن بيونجيانج لم تثبت حتى الآن أن الرأس النووي الذي ستقوم بتحميله على الصاروخ بعيد المدى يمكنه أن يتحمل العودة لدخول الغلاف الجوي للأرض.

ويعد تطوير القنبلة الهيدروجينية أمرا أساسيا لتركيب رأس حربي أخف وزنا لأنه سيتيح قدرة تفجيرية أكبر بكثير مقارنة بالحجم والوزن.

وقال ديفيد أولبرايت عالم الفيزياء ومؤسس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن وهو مؤسسة غير ربحية "الوصول إلى هذه القوة العالية يتطلب على الأرجح مادة نووية حرارية في القنبلة".

وأضاف "وهذا يبين أن تصميمهم، أيا كان التصميم الفعلي، قد حقق قوة قادرة على تدمير مدن حديثة".

ومع ذلك فقد شكك أولبرايت فيما أعلنته كوريا الشمالية من أنها صممت قنبلة نووية حرارية ذات مرحلتين فعليا.

قنبلة ذات مرحلتين؟

في العادة تستخدم القنبلة الهيدروجينية قنبلة نووية أساسية لإطلاق تفجير ثانوي أقوى بكثير.

وفي مثل هذا السلاح تقوم المرحلة الأولى على الانشطار النووي من خلال شطر الذرات والمرحلة الثانية على الاندماج النووي لإنتاج قوة تفجيرية أكبر كثيرا من قوة القنابل الذرية التقليدية أي قنابل الانشطار المحض.

وقبل ساعات من الاختبار الأخير نشرت وسائل إعلام كورية شمالية صورا للزعيم كيم جونج أون وهو يتفقد جهازا على شكل حبة الفول السوداني وقالت إنها قنبلة هيدروجينية مصممة لتحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.

ويبين الشكل المستطيل للجهاز اختلافا ملحوظا عن صور القنابل الكروية التي نشرتها كوريا الشمالية في مارس آذار من العام الماضي ويبدو أنها تشير إلى مظهر سلاح نووي حراري ذي مرحلتين.

وقال تشانج يونج كيون خبير علوم الصواريخ بجامعة كوريا لعلوم الطيران "إذا نظرنا إلى شكل القنبلة التي استعرضتها كوريا الشمالية اليوم فإن المقدمة تبدو مثل قنبلة نووية تطلق عملية الانشطار النووي والجزء الخلفي مرحلة ثانية تولد ردود الفعل الاندماجية النووية".

ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية عن معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية قوله إن اختبار يوم الأحد أثبت عمل قنبلة هيدروجينية.

كما ذكرت كوريا الشمالية على وجه التحديد للمرة الأولى إمكانية شن هجوم بنبضة كهرومغناطيسية. ومثل هذا الهجوم سينطوي على تفجير قنبلة في الجو بدلا من إطلاق صاروخ بعيد المدى على مدينة أمريكية كبرى.

وأثار بعض المسؤولين عن رسم السياسات والخبراء في الولايات المتحدة مخاوف من مثل هذا الهجوم الذي يمكنه أن يحدث موجة هائلة من الطاقة ويوجه ضربة مدمرة لشبكة الكهرباء والبنية التحتية الحيوية الأمريكية.



الصين تحث كوريا الشمالية على الكف عن ارتكاب الأخطاء

حث السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي كوريا الشمالية اليوم الاثنين على الكف عن ارتكاب الأخطاء ودعا كل الأطراف لأن تدرس بشكل جدي اقتراح بكين لوقف مشترك لبرامج بيونجيانج الصاروخية والنووية والتدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال ليو لمجلس الأمن الدولي "نحث كوريا الشمالية بشدة... على الكف عن ارتكاب الأخطاء التي تؤدي لتدهور الوضع ولا تصب في مصالحها أيضا وأن تعود بشكل حقيقي إلى مسار حل الأزمة عن طريق الحوار".

وأجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية أمس الأحد وقالت إنها كانت تجربة لقنبلة هيدروجينية متقدمة لصاروخ باليستي بعيد المدى الأمر الذي فجر إدانة دولية وتحذيرات برد عسكري «شامل» من الولايات المتحدة إذا تعرضت هي أو حلفاؤها لتهديد.

ترمب ومون يتفقان على الغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية

اتفق الرئيسان الأميركي والكوري الجنوبي دونالد ترمب ومون جاي-ان الاثنين على الغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الشمالية، وفق مكتب الرئاسة في سيول، في حين قرر مجلس الامن الدولي عرض مشروع بفرض عقوبات على كوريا الشمالية للتصويت بعد اسبوع.

واتفق الرئيسان وفق بيان الرئاسة الكورية الجنوبية خلال اتصال هاتفي على رفع سقف القدرة الصاروخية «في موازاة» التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية الاحد.

وكان يسمح لسيول سابقا حيازة صواريخ بالستية لا يزيد وزن رأسها الحربي عن 500 كيلوغرام، وفق اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة.