إندونيسيات يتظاهرن لدعم الروهينغا والمطالبة بوقف إبادتهم أمس، فيما روهينغي يحمل والدته المسنة هربا من القتل.  (رويترز)
إندونيسيات يتظاهرن لدعم الروهينغا والمطالبة بوقف إبادتهم أمس، فيما روهينغي يحمل والدته المسنة هربا من القتل. (رويترز)
-A +A
رويترز (كوكس بازار)
تصاعدت وتيرة العنف الدموي ضد مسلمي الروهينغا من قبل النظام البورمي، وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد المسلمين الفارين من هجمات الجيش والمتطرفين، إلى بنغلاديش إلى 73 ألف شخص. وأسفرت عمليات الجيش عن مقتل نحو 400 شخص خلال الأيام الماضية، فيما أعلن المجلس الروهينغي الأوروبي (حقوقي مستقل)، مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم، في هجمات للجيش بأراكان (راخين)، خلال ثلاثة أيام فقط. وذكرت المتحدثة باسم مكتب المفوضية في بنغلاديش فيفيان تان، أن 73 ألف مدني لجأوا إلى بنغلاديش منذ بدء هجمات الجيش والقوميين البوذيين، في أقليم أراكان، في 25 أغسطس الماضي.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش بورما انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمال إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا.


من جهته، كشف الكاتب الروهينغي حبيب رحمن أمس الأول، 42 معسكر اعتقال معزولا عن العالم في إقليم «أراكان» غرب بورما. وفي حديث للأناضول، قال إن الشعب في أراكان يسجن بشكل ممنهج في معسكرات اعتقال معزولة عن العالم الخارجي، ويمنع زيارتها.