-A +A
إبراهيم علوي (منى) i_waleeed22@
حقق رجل الأمن السعودي رقما صعبا في نجاح موسم الحج هذا العام، كحال الأعوام السابقة، الذي تتركز فيه عدسات الإعلاميين من دول العالم كافة في الحج؛ لرصد ما يقدم لخدمة الحج، وهو ما تتسابق عليه وسائل الإعلام لإبرازه وما تحمله ثقافتهم من أعمال أمنية وإنسانية وكفاءات قادرة على التعامل مع الأزمات والتواصل مع الحجاج بلغات عدة، بعد أن خضعوا لدورات لغة؛ الهدف منها تسهيل التواصل معهم.

ويجيد العديد من رجال الأمن لغات عدة، منها: الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والأوردية، والإندونيسية تسهل التواصل مع الحجيج وترشدهم إلى غاياتهم، كما تسهم في حفظ أمنهم بإرشادهم إلى الطرق الصحيحة التي يجب اتباعها، فأمن الحج ليس مهمة سهلة في مساحة جغرافية صغيرة، وزمن محدد ولأكثر من مليون ونصف مليون حاج يتنقلون مرات عدة في مساحات ضيقة للوصول إلى الشعائر وسط تعدد الثقافات، واللغات، والمرجعيات والأجناس نجح رجل الأمن في الجمع بينها والتعاطي بكل رقي معها ليصبح ذلك الرقم الصعب.


ما يقوم به رجل الأمن السعودي شاهده العالم عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى صورا لا تحتاج لشرح أو تفسير أو تحليل، إذ تنطق بالمضمون دون مبالغة ليصبح أنموذجا يفاخر به جميع المسلمين، هؤلاء هم جنود الحرمين الشريفين.