مركبة أحد كتاب العدل متوقفة في المشاعر، في وقت باشر تحرير وكالة لمريض منوم في مستشفى منى. (عكاظ)
نائل النايل
أكد رئيس كتابات العدل المتنقلة الشيخ نائل النايل لـ«عكاظ» أنه تم تجهيز ودعم كتابات العدل بوحدات متنقلة عبر سيارات مجهزة بالتقنية الحديثة والكوادر البشرية والفنية لتوثيق الوكالات، إذ يتم تسيير تنقلاتها وفقا لتحركات الحجيج بأماكن مخصصة تلبية لحاجاتهم ومتطلباتهم التوثيقية، وتسهيلا على الحجاج كافة من كبار السن والنساء وحتى المرابطين من رجال الأمن الذين ينتقل إليهم كاتب العدل في موقع مرابطتهم حتى وسط الطرقات لإنجاز ما يحتاجه من إجراءات توثيقية.
وأبان النايل أن هذه الخدمة تشمل العاملين في المشاعر كافة والمرضى على الأسرة البيضاء وذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء الوحدات السجنية، ويشارك في أدائها ستة كتاب عدل ضمن وحدات كتابات العدل المتنقلة. مضيفا: «بذلت حكومة المملكة كل شيء في كل مجال في سبيل خدمة الحاج والعناية به، فتم توفير كل ما يحتاجه ومنها في الجانب العدلي التوثيقي التي توفرها وزارة العدل، كتابات العدل المتنقلة التي تنتقل إلى الحاج لتقديم الخدمة إليه، إذ إن المطلوب منه إرسال موقعه عبر التطبيقات الذكية، ومن ثم يتم الانتقال إليه على الفور». وأضاف النايل: «أن أبرز تلك الحالات كانت لأحد الحجاج من دولة شقيقة طلب كاتب عدل أن يحضر إليه ليحرر وكالة خاصة بحقوق مالية عليه استلامها، لا سيما أنه مرتبط بسفر قبل بدء عودة الجهات الحكومية لمباشرة عملها، وحضر كاتب العدل وإنهاء الوكالة في الوقت المطلوب، كما تم إنهاء معاملة لأحد الأشقاء العرب، إذ احتاج وكالة عاجلة لإرسالها إلى بلاده، فحضر إليه كاتب العدل حاملا معه جهاز الحاسب الآلي وطابعة، وكل ما يحتاجه من أوراق وأختام، وتم تحرير الوكالة وإنهاؤها في وقت قياسي».
وأبان النايل أن هذه الخدمة تشمل العاملين في المشاعر كافة والمرضى على الأسرة البيضاء وذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء الوحدات السجنية، ويشارك في أدائها ستة كتاب عدل ضمن وحدات كتابات العدل المتنقلة. مضيفا: «بذلت حكومة المملكة كل شيء في كل مجال في سبيل خدمة الحاج والعناية به، فتم توفير كل ما يحتاجه ومنها في الجانب العدلي التوثيقي التي توفرها وزارة العدل، كتابات العدل المتنقلة التي تنتقل إلى الحاج لتقديم الخدمة إليه، إذ إن المطلوب منه إرسال موقعه عبر التطبيقات الذكية، ومن ثم يتم الانتقال إليه على الفور». وأضاف النايل: «أن أبرز تلك الحالات كانت لأحد الحجاج من دولة شقيقة طلب كاتب عدل أن يحضر إليه ليحرر وكالة خاصة بحقوق مالية عليه استلامها، لا سيما أنه مرتبط بسفر قبل بدء عودة الجهات الحكومية لمباشرة عملها، وحضر كاتب العدل وإنهاء الوكالة في الوقت المطلوب، كما تم إنهاء معاملة لأحد الأشقاء العرب، إذ احتاج وكالة عاجلة لإرسالها إلى بلاده، فحضر إليه كاتب العدل حاملا معه جهاز الحاسب الآلي وطابعة، وكل ما يحتاجه من أوراق وأختام، وتم تحرير الوكالة وإنهاؤها في وقت قياسي».