فرحة كبرى بعد المصالحة.
فرحة كبرى بعد المصالحة.




.. ويتبادلون التهاني بالعيد في فرحة جماعية.
.. ويتبادلون التهاني بالعيد في فرحة جماعية.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (منى) okaz_online@
أذابت درجات الحرارة التي شهدتها منشأة الجمرات أمس (الجمعة) أول أيام عيد الأضحى المبارك، جليد المشاعر بين أسرة باكستانية مكونة من 10 أشخاص رجال ونساء، بعد خصام دام سنوات، إذ ذرف الجميع دموعه على جسر الجمرات بمجرد انتهائهم من رمي جمرة العقبة.

وفي مشهد مؤثر، انفجرت العائلة بالبكاء، وعانق بعضهم البعض، فيما أشار أحدهم إلى أن الدموع التي تساقطت في هذا المشعر المقدس دليل على إزالة الشحناء والخصام بينهم، بعد إتمام الركن الخامس من أركان الإسلام، وتحقيق حلم راودهم طوال 40 سنة، وأزال فتور العلاقة الأسرية فيما بينهم.


ولعل عناقهم الحار دليل على أن الشحناء بينهم قد وصلت الزبى، إلا أن وجودهم في حملة حج واحدة، وإكمالهم الجزء الأكبر من مناسك الحج، كان وراء إنهاء هذا الخصام.

في حين، دعا الجميع لحكومة المملكة على ما تقدمه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام.