سوريون يزورون قبور أقاربهم في اليوم الأول من عيد الأضحى في درعا أمس. (رويترز)
سوريون يزورون قبور أقاربهم في اليوم الأول من عيد الأضحى في درعا أمس. (رويترز)
-A +A
أ ف ب، رويترز (باريس، واشنطن، جنيف)
فيما بدا أنه استعادة لموقف فرنسا التقليدي من النظام السوري، أكد وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان أمس (الجمعة)، أن الأسد «لا يمكن أن يكون الحل في سورية، وأن المرحلة الانتقالية لن تجري معه». وقال لإذاعة لوكسمبورغ «لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد، الحل في التوصل إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع الأسد الذي قتل قسماً من شعبه. وشدد على أن «داعش» سيُهزم في سورية، وسنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية».

من جهة أخرى، أوضح «البنتاغون»، أن التحالف والولايات المتحدة ووزارة الدفاع لم تكن جزءاً في المفاوضات مع «داعش»، مؤكداً عدم ثقتهم في المفاوضات مع النظام السوري. وكشفت وكالة فرانس برس أمس الأول، أن قافلة مسلحي «داعش»، الذين انسحبوا من الحدود اللبنانية، توقفت لمدة 72 ساعة على مشارف دير الزور ثم غيرت مسارها شمالاً باتجاه مدينة السخنة في محافظة حمص التي يسيطر عليها جيش النظام.


وفيما سيطرت قوات سورية الديموقراطية أمس، على المدينة القديمة في الرقة، وباتت على مشارف المربع الأمني لداعش وسط المدينة، توقع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورأمس، أن ينتهي التنظيم بنهاية شهر أكتوبر. وقال لـ (بي.بي.سي)، إن هناك ثلاثة أماكن لا تزال أبعد ما تكون عن الاستقرار (الرقة وديرالزور وإدلب). فيما أفادت وزارة خارجية كازاخستان، أن الجولة القادمة من المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سورية ستجرى يومي 14 و15 سبتمبر.