قطعت الجهات الأمنية «المرور، الدوريات الأمنية، أمن الطرق» الطريق على مخالفي الحج، بعد أن ضربت طوقا من الدوريات على امتداد الطريق الرابط بين العاصمة المقدسة والطائف والليث والمدينة المنورة ومحافظة جدة، ما منع تسلل الحجاج غير النظاميين للمشاعر المقدسة.
ورصدت «عكاظ» صباح أمس (الخميس) أعدادا كبيرة من الدوريات تمركزت في المداخل والطرق الترابية، وفي الأودية وعلى قمم المرتفعات لرصد كافة المتسللين الذين يحاولون الدخول إلى المشاعر، إذ تم رصد عدد من الحجاج بالقرب من حي العوالي يحاولون العبور إلى المشاعر أوقفتهم الجهات الأمنية، فيما خلت طرقات الطائف والسيل من المتسللين يوم الوقوف بعرفة، على غير العادة في السنوات الماضية، إذ كان المخالفون يتسللون عبر الجبال والأودية. ما يؤكد عزم الجهات الأمنية على القضاء على تلك الظاهرة بشكل نهائي، ناهيك عن تعاون المواطن وتفهمه التوجيهات الصادرة بهذا الشأن.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» خلال الجولة إعادة عدد كبير من المخالفين ممن لا يحملون تصاريح للحج، ومنعهم من دخول عرفات، مؤكدة أن تهريب المخالفين تقلص بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، وأرجع ذلك إلى العقوبات التي أصدرتها الجهات المختصة من غرامات وترحيل وسجن ومصادرة المركبات بحق المخالفين.
ورصدت «عكاظ» صباح أمس (الخميس) أعدادا كبيرة من الدوريات تمركزت في المداخل والطرق الترابية، وفي الأودية وعلى قمم المرتفعات لرصد كافة المتسللين الذين يحاولون الدخول إلى المشاعر، إذ تم رصد عدد من الحجاج بالقرب من حي العوالي يحاولون العبور إلى المشاعر أوقفتهم الجهات الأمنية، فيما خلت طرقات الطائف والسيل من المتسللين يوم الوقوف بعرفة، على غير العادة في السنوات الماضية، إذ كان المخالفون يتسللون عبر الجبال والأودية. ما يؤكد عزم الجهات الأمنية على القضاء على تلك الظاهرة بشكل نهائي، ناهيك عن تعاون المواطن وتفهمه التوجيهات الصادرة بهذا الشأن.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» خلال الجولة إعادة عدد كبير من المخالفين ممن لا يحملون تصاريح للحج، ومنعهم من دخول عرفات، مؤكدة أن تهريب المخالفين تقلص بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، وأرجع ذلك إلى العقوبات التي أصدرتها الجهات المختصة من غرامات وترحيل وسجن ومصادرة المركبات بحق المخالفين.