عائلات مسلحي «داعش» يستسلمون لقوات البيشمركة الكردية في العياضية أمس الأول. (رويترز)
عائلات مسلحي «داعش» يستسلمون لقوات البيشمركة الكردية في العياضية أمس الأول. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
أعلن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العراقي أمس (الخميس)، حيدر العبادي، النصر بتحرير قضاء تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل. وقال العبادي في بيان: اكتملت الفرحة، وتم النصر، وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة. وأضاف: أعلن لكم أن تلعفر الصامدة التحقت بـالموصل المحررة وعادت إلى أرض الوطن، حيث تم خلال الأيام الماضية القضاء على إرهابيي داعش وسحقهم في العياضية والمناطق الأخرى وعدم السماح لهم بالهرب، وهذا هو موقفنا الثابت والحازم من هؤلاء المجرمين الذين يشكل وجودهم في أي مكان تهديداً لكل شعوب المنطقة والعالم.

وتابع العبادي قائلا: قد تحررت تلعفر العزيزة وارتفعت راية العراق مرة أخرى بسواعد المقاتلين العراقيين من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد والرد السريع وأبناء تلعفر.وخاطب الدواعش بقوله: أينما تكونون فنحن قادمون للتحرير، وليس أمامكم غير الموت أو الاستسلام.


من جهة أخرى، شدد التيار الصدري والعشائر العربية في نينوى على رفضهم للصفقة المشبوهة بين «داعش» و«حزب الله»، والتي أبرمت برعاية إيرانية، لنقل مقاتلي التنظيم الإرهابي إلى الحدود العراقية السورية. وقال النائب عن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري في البرلمان عواد العوادي: ليذهب النظام السوري إلى الجحيم إذا كان سيزهق دماء الشعب العراقي من أجلها. وطالب في تصريحات أوردها موقع «العربية نت» أمس (الخميس)، الحكومة العراقية باتخاذ مواقف أقوى بشأن هذه الصفقة. فيما حذر المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى الشيخ مزاحم الحويت، من أن هذه الصفقة، تمثل تهديدا جديدا للمحافظات السنية. وأكد أن التحالف بين داعش والميليشيات المدعومة من إيران أصبح مكشوفا.

وكعادته غرد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي خارج السرب مخالفا الإجماع العراقي، ورحب بالصفقة الفضيحة، واعتبر المالكي المعروف بقربه من إيران حليفة حزب الله، أن قرار نقل مئات المقاتلين من الحدود اللبنانية إلى دير الزور كان صائباً. وزعم أن معارضي الصفقة «جهلة» -على حد تعبيره-. يذكر أن الحكومة والبرلمان العراقي، أعلنا رفضهما بشدة لهذه الصفقة.