الحاج أحمدو آدم في مقعده.
الحاج أحمدو آدم في مقعده.
-A +A
محمد الأكلبي (عرفات) awsq5@
تجهش نفوس الحجيج بالبكاء في «اليوم المشهود»، فتنهمر دموعهم على صعيد «عرفات»، يبكون فرحاً بعدما تمكنوا من الوقوف في المشاعر المقدسة وزيارة البيت العتيق، خاشعة قلوبهم تملؤهم المشاعر الإيمانية، رافعين أيديهم بالدعاء والابتهالات للخالق، إلا أن دموع أحدهم كانت مغايرة، باكياً بحرقة جلبت الأنظار، فلا يكاد يستعيد أنفاسه إلا ويتزايد نحيبه وتتنامى عبراته، مرددا: «ياالله أنصرني، ياالله أنصرني».

ويوضح الحاج النيجيري «أحمدو آدم» حالته لـ«عكاظ» قائلا: كنت أمني نفسي بالوقوف على جبل الرحمة والدعاء بجوار «الشاخص» إلا أن إعاقتي التي نتجت عن الإرهاب والتخريب حالت دون ذلك، وحرمتني من تحقيق حلمي وأمنيتي. وأضاف «أحمدو»: تسببت إحدى الجماعات الإرهابية في نيجيريا بإعاقتي، بعد قصفها منزلي قبل سبعة أعوام لأفقد على إثره عائلتي وقدرتي على السير، وأتخذ الكرسي المتحرك نديما لا أفارقه.