أعضاء من حزب «الحياة الكردستاني»، المناهض لإيران في قواعدهم على الحدود العراقية الإيرانية أمس الأول.  (أ. ف. ب)
أعضاء من حزب «الحياة الكردستاني»، المناهض لإيران في قواعدهم على الحدود العراقية الإيرانية أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
فيما وصفت بأنها أزمة بين البرلمان والرئاسة العراقية، هاجم نائب الرئيس العراقي رئيس حزب الدعوة نوري المالكي، رئيس البرلمان سليم الجبوري، متهما إياه بتزوير الحقائق لخدمة أجندات خارجية مجهولة.

واعتبر المالكي في تصريح له أمس (الثلاثاء)، أن مطالبة الجبوري بحصر السلاح بيد الدولة وسحبه من الجهات المسلحة التي تشكل أذرعا لأحزاب وكتل سياسية تصب في مصلحة أعداء العراق. ونقلت مصادر عراقية مطلعة عن المالكي قوله لقيادات حزبه: إن تصريحات الجبوري تستهدف المكون الشيعي خدمة لأجندات خارجية -لم يسمها- مضيفا أن رئيس البرلمان لا يعلم أن الجهات المسلحة تحمي العراق ووحدته واستقراره وأنها صنعت النصر على «داعش».


من جهة أخرى، تواجه القوات العراقية مقاومة عنيفة من مقاتلي داعش في تلعفر خصوصا في العياضية، وذكرت مصادر عراقية أمس، أن وتيرة التقدم باتجاه العياضية تراجعت نظرا لانتشار الألغام والقنابل واعتلاء القناصة أسطح المنازل.

ومن جهة ثانية، أدرجت الولايات المتحدة والعراق أمس مسؤولا ماليا بارزا في تنظيم «داعش» الإرهابي يدعى سليم مصطفى محمود المنصور على القائمة السوداء، ومنعتاه من التعامل مع نظاميهما الماليين.

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية المنصور «إرهابيا عالميا»، في خطوة يجري بموجبها تجميد أي أملاك له في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين من التعامل معه.

على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه لاتفاق ميليشيا حزب الله اللبناني لنقل مقاتلي «داعش» إلى الحدود السورية العراقية، مشيرا في تصريح له أمس إلى أنه أمر غير مقبول.

كما أعلن العبادي افتتاح معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن رسميا اعتبارا من اليوم (الأربعاء).