فتيات خلال رحلتهن لأحد الأماكن السياحية بالقصيم. (عكاظ)
فتيات خلال رحلتهن لأحد الأماكن السياحية بالقصيم. (عكاظ)
-A +A
أشواق المطيري (بريدة) showg1111@
لم يكن طريق أمل بنت عبدالعزيز العبيدالله للحصول على أول ترخيص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمزاولة نشاط تنظيم رحلات سياحية داخلية نسائية، مفروشا بالورود، فالسيدة الطموحة اصطدمت بعقبات استخراج الترخيص الذي صدر بعد نحو عام.

«عكاظ» التقت مديرة وكالة السياحة المعنية بتنفيذ جولات سياحية للنساء في المنطقة أمل العبيدالله، التي تحدثت عن فكرة المشروع وآلية التطبيق والخطط المستقبلية قائلة: «رسمنا لأنفسنا خطة تتدرج بالتطور والتوسع، والإقبال على رحلاتنا في بعض الأسابيع تجاوز المخطط له وفاق التوقعات».


وبينت أنها تخطط لرحلات خاصة باليوم الوطني ستكون مميزة وتسهم بتحقيق هدف مهم جدا وهو ربط الفرد بوطنه وتعزيز ولائه له، وأسميناها «نوافذ القصيم» ستكون مدتها خمسة أيام، كل يوم نافذة على محافظة من محافظات القصيم.

وتابعت أن رؤية المملكة 2030 جاءت بنقطتين مهمتين: الأولى تمكين عمل المرأة، والثانية تعزيز السياحة الوطنية الداخلية، من هنا كانت فكرة إقامة وكالة متخصصة للنساء تركز على إظهار تاريخ المملكة بشكل عام والقصيم بشكل خاص، ثم انطلقنا لتطبيق فكرتنا وخرجنا بـ12 باقة متنوعة، حرصنا على التخطيط لها لتلبي الاهتمامات كافة وتخدم فئات عدة من المجتمع.

وأشارت أمل إلى أن الرحلات التي يتم تنظيمها تنقسم لنوعين، الأولى مخططة مسبقا وهي ما يتم الإعلان عنه لاستقبال السائحات حتى يكتمل عدد القروب، والثانية للقروبات الكبيرة التي تطلب تصميم برنامج سياحي خاص لها، مبينة أن الرحلات تكون متنوعة ما بين زيارة مواقع أثرية ومتاحف ومزارع ومنتزهات ومصانع.

وعن نقل السائحات، قالت: ليس لدينا وسائل نقل خاصة بنا، وتعاقدنا مع شركة نقل مرخصة عن طريق باصات، وقريبا سيصبح لدينا «كرفان» خاص بالمؤسسة.