إمساك المضحين انعكس على صوالين الحلاقة.
إمساك المضحين انعكس على صوالين الحلاقة.
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
فيما تعاني صوالين الحلاقة الرجالية حاليا شحا في إقبال الزبائن عليها؛ نظرا لإمساك المضحين عن حلق أو تقصير شعورهم طوال الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة الجاري، إلا أنه من المتوقع أن تمحو الصوالين خسائرها وتسجل أرباحا بنهاية اليوم الثاني من عيد الأضحى، بعد إقبال المضحين عليها في توقيت واحد، واعتزام معظم الحلاقين رفع أسعار بعض الخدمات غير الأساسية بنسب تراوح بين 30-70%.

ورغم انخفاض الطلب على الحلاقة في أيام شهر ذي الحجة الأولى، إلا أن الطلب ما زال قائما بشكل طفيف من «غير المضحين» وأبنائهم. ويزداد الطلب في ليلة عيد الأضحى؛ ما يدفع صوالين الحلاقة إلى العمل حتى ساعات متأخرة من الليل. من جهتها، وضعت عدد من البلديات تسعيرة واحدة لصوالين الحلاقة، وألزمتها العمل بمقتضاها خلال مدة أيام العيد. ودعت جميع الزبائن للإبلاغ عن المحلات المخالفة للتسعيرة المعتمدة. كما ألزمت بعض الأمانات صوالين الحلاقة بالتقيد بالأسعار السابقة في بقية الأيام العادية؛ لتطبقيها طوال فترة العيد. وشددت على المحلات التجارية بضرورة عدم استغلال مواسم الأعياد لرفع أسعار الخدمات المقدمة، والالتزام بالأسعار السائدة طوال العام.


من جهتها، أكدت وزارة التجارة والاستثمار أن أسعار صوالين الحلاقة تصنف من أسعار المهن والخدمات، وليست من اختصاصات الوزارة. وأشارت إلى أنه في حال وجود ارتفاع في أسعار الصوالين فإن أمانات المناطق هي الجهة المختصة بذلك.