-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الخميس) بالقتل تعزيرا لإرهابي والسجن 44 عاما لاثنين آخرين -سعوديو الجنسية- بعد إدانتهم بالسعي لزعزعة الأمن في المنطقة الشرقية، وشروعهم في قتل رجال الأمن بمشاركة الهالكين باسم القديحي وميثم القديحي.

وأصدر رئيس الجلسة القضائية (المشكلة من ثلاثة قضاة) الحكم الابتدائي بحق المتهمين الثلاثة، واشتمل على السجن 21 سنة للمدان الثاني، والسجن 23 سنة للمدان الثالث.


واشتملت حيثيات الإدانة للمدان الأول على سعيه لزعزعة الأمن وشروعه في قتل رجال الأمن بمشاركته للهالكين باسم القديحي وميثم القديحي بقيامه بنقلهما بسيارة شقيقه ومشاركته لهما في إطلاق النار على مركز شرطة تاروت، ونقلهما بالسيارة وإطلاقهما النار على إحدى الدوريات الأمنية أثناء مرورها بمدخل القطيف ما يعتبر معه مشاركاً لهما في جريمة إطلاق النار على تلك الدورية، ومشاركته في صناعة عدد كبير من قنابل «المولوتوف»، وتدريبه لآخرين على استخدامها منهم المدان الثاني بقصد الإخلال بالأمن.

كما أدين بحيازته لعدد من الأسلحة والذخيرة واشتراكه في حيازة عدد آخر منها ما يعود بعضه لمطلوبين أمنياً بقصد إخفائه عن الجهات الأمنية، وحصوله على ستة كراتين ذخيرة سلاح رشاش من أحد الأشخاص وتسليمها للهالك ميثم القديحي برغم علمه أن هدفه هو استخدام تلك الذخائر في عمليات إطلاق النار على دوريات الأمن ومواجهة رجال الأمن بها، وإيصاله للهالك ميثم القديحي من تاروت للعوامية بالمراقبة له لتسلم تلك الأسلحة في المرحلة التي يتعرض فيها رجال الأمن بالعوامية لإطلاق النار من أشخاص يقصدون قتلهم وكل ذلك بقصد الإخلال بالأمن، وعلمه بالمتاجرين بتلك الأسلحة، ونقله للهالك باسم القديحي للعوامية بقصد إخفائه عن رجال الأمن مع علمه أنه مطلوب للجهات الأمنية، ومشاركته في عدد من التجمعات لمثيري الشغب للإخلال بالأمن وإحراق الإطارات والحاويات وإعاقة السير بقصد منع رجال الأمن عن أداء واجبهم.

كما أدين المدان الثاني بسعيه لزعزعة الأمن وشروعه في قتل رجال الأمن بمشاركته للمدعى عليه الثالث وشخص آخر في رمي قنبلة «مولوتوف» على مركز شرطة تاروت وتدربه عليها بعد حيازتها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وعلمه بعدد من يستهدفون رجال الأمن بتلك القنابل، ومشاركته في أحد التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في المنطقة التي يقطنها، وقيامه بترديد الهتافات المناوئة للدولة، وعدم الإبلاغ عن ذلك، ومحاولة تضليل جهة التحقيق بعدم بيان الحقيقة.

فيما أدين المدان الثالث بسعيه لزعزعة الأمن ومخالطته لعدد من المطلوبين أمنياً، ومشاركته في أحد التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في المنطقة التي يقطنها وقيامه بترديد الهتافات المناوئة للدولة، وعدم الإبلاغ عن ذلك.