غادة والي
غادة والي
-A +A
«عكاظ» (الرياض)OKAZ_online@
ثمّنت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الدكتورة غادة والي، جهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل ومكافحة الإرهاب، مشيدة بالدعم الذي تقدمه هذه الجامعة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، داعيةً إلى المزيد من التعاون الإستراتيجي. ودعت والي إلى تعزيز دور وزراء الإعلام العرب والمؤسسات الإعلامية في منظومة مكافحة الإرهاب، لافتةً إلى أنه يجب على وزراء الإعلام أن يقوموا بدور أكبر في التصدي للإرهاب.

وأوضحت أن توصيات الاجتماع الأول لكبار المسؤولين المكلف بتنفيذ قرار القمة العربية بالأردن بشأن الإرهاب والتنمية الاجتماعية عرض على الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، الذي عقد أمس (الخميس) برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة في رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش شاركت في أعمال الاجتماع الأول لكبار المسؤولين العرب المعنى بتنفيذ قرار القمة العربية بشأن الإرهاب والتنمية الاجتماعية.


وقرر المسؤولون تشكيل فريق عمل مفتوح العضوية من ترويكا القمة العربية (موريتانيا، الأردن، السعودية)، ومصر -رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ قرار القمة- بالإضافة إلى الكويت وفلسطين، على أن يستعين هذا الفريق بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومنظمة العمل العربية، والبرلمان العربي، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ومراكز الأبحاث العربية ذات الصلة، لبلورة خطة عمل تتضمن المقترحات المقدمة من الدول العربية لتنفيذ محاور الإعلان العربي حول «دعم العمل العربي للقضاء على الإرهاب».

وتشتمل الخطة على برامج وفعاليات وورش تدريبية متخصصة ومقترحات بأوراق بحثية في مدى زمني يمتد لعامين كحد أقصى، بما يدعم الآليات الوطنية للقضاء على الإرهاب.

كما تقرر عقد الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين لتنفيذ قرار القمة العربية «القضاء على الإرهاب والتنمية الاجتماعية» يومي 24 و25 أكتوبر القادم بمقر الأمانة العامة لمناقشة مخرجات فريق العمل المشكل.

من جهته، نوه الدكتور رقوش بما تحظى به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من دعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وكذلك الإشراف المباشر من وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ووزراء الداخلية العرب.