-A +A
واس (عدن)
أكد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن وضع العوائق أمام الوصول الإنساني السريع للمحتاجين "عمل إرهابي".

وقال فتح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: "إن القيم الإنسانية المعاصرة ومبادئ العالم المتحضر أمام اختبار حقيقي وعملي، لما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات ممنهجة من قبل المليشيا الانقلابية".


ولفت إلى أن الانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية والنهب للمساعدات أعمال تستدعي الإدانة والمواقف الجادة من المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الاستهداف المتكرر للسفن الإغاثية والتجارية، ورفض السماح بمرور المساعدات، يُشكل إعاقة للعمل الإنساني وتهديداً للملاحة الدولية.

وفي سياق متصل، ناقش وزير المياه والبيئة اليمني عزي شريم، مع مدير مكتب منظمة اليونيسيف في العاصمة المؤقتة عدن سيف الدين نمر، الصعوبات التي تواجهها اليمن في مجالات المياه والصرف الصحي.

ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، أقر اللقاء برنامج عمل تضمن قيام اليونيسيف بتقديم مصفوفة تدخلاتها وتقديمها عرضاً تقييمياً لإنجازات المنظمة خلال العام الجاري 2017 م.

واتفق الجانبان مبدئياً حول تطوير عمل تكنولوجيا المعلومات وربط الخطط والتنفيذ آلياً بين وزارة المياه ومنظمة اليونيسيف.

من جهة أخرى، أكد قائد محور تعز اليمنية اللواء الركن خالد فاضل، أن معركة فك الحصار جزئياً عن مدينة تعز وسط اليمن كانت فاصلة.

ونقل موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) عن فاضل قوله: "إن كسر الحصار مثّل أهم إنجاز حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتحولاً محورياً لأبناء المدينة الذين تنفسوا الصعداء".

وأضاف: "بفتح خط الضباب تنفس أبناء مدينة تعز الصعداء، وشهد الخط يومها حشوداً لم تخرج من قبل، ومرت الأفواج ذهاباً وإياباً من وإلى المدنية".

وتابع: "في الذكرى الأولى لفك الحصار، نريد أن نقول لمن يردد ماذا عمل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، وماهي منجزاتهم، نقول لهم، فقط يكفي أننا فككنا الحصار عن المدينة التي كاد أن يختنق ساكنيها جراء الحصار الخانق الذي فرضته مليشيات الانقلاب عليها".