الرئيس النيجيري
الرئيس النيجيري
-A +A
رويترز (لاجوس)

أعلنت السلطة النيجيرية أنه سيجري إلغاء أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ عودة الرئيس من رحلة علاج في بريطانيا استغرقت ثلاثة أشهر، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم الأربعاء.

وكان بخاري قد عاد إلى نيجيريا يوم السبت الماضي بعد سفره إلى بريطانيا في السابع من مايو الماضي للعلاج من مرض لم يتم الكشف عنه كما بعث برسالة إلى نواب البرلمان يوم الاثنين يعلمهم فيها بعودته واستئنافه مهامه الرسمية.

وقال المتحدث باسم الرئيس فيمي أديسينا في بيان عبر البريد الالكتروني «اجتماع المجلس التنفيذي الاتحادي لن ينعقد اليوم».

وأثار رفض المسؤولين الكشف عن تفاصيل مرض بخاري الكثير من التكهنات بشأن ماهية المرض وما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 74 عاما بصحة تمكنه من إدارة أكبر اقتصاد في أفريقيا وأكثر دولها سكانا.

وفي خطاب تلفزيوني بث يوم الاثنين ظهر بخاري نحيلا لكنه بدا أقوى من ظهوره التلفزيوني الأخير في يونيو، وكان بخاري قد ترجل من طائرته دون مساعدة لدى وصوله يوم السبت لكنه سار ببطء شديد وهو يمسك بحاجزي درج الطائرة.

وسلم بخاري السلطة لنائبه يمي أوسينباجو أثناء غيابه. وقال أديسينا أمس (الثلاثاء) إن الرئيس سيعمل من منزله نظراً لعمليات التجديد التي ستجري في مكتبه.

وهذه ثاني رحلة علاج قام بها بخاري إلى بريطانيا هذا العام بعد الأولى التي بدأت في يناير واستمرت لنحو شهرين.

وقال دبلوماسيون ومصادر حكومية إن بخاري قلص ساعات عمله اليومية إلى بضع ساعات بعد عودته إلى نيجيريا من رحلته الأولى في العاشر من مارس الماضي.

وقال أديسينا إنه على الرغم من إلغاء الاجتماع الوزاري فإن بخاري سيتسلم اليوم تقريرا بشأن تحقيق في مزاعم فساد وجهتها السلطات إلى اثنين من المسؤولين الحكوميين الكبار. ويرأس نائبه أوسينباجو التحقيق الذي بدأ في أبريل.