الربيعة أثناء اجتماعه بأعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك أمس الأول. (واس)
الربيعة أثناء اجتماعه بأعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك أمس الأول. (واس)
-A +A
«عكاظ» (نيويورك) OKAZ_online@
قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن المملكة؛ ممثلة في مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية قدمت العون للمنكوبين بغض النظر عن أي اعتبار لدين أو عرق أو لون، مبينا أن نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014 بلغت 1.9%، فيما كانت النسبة التي قررتها الأمم المتحدة على الدول 0.70% وذلك حسب إحصائيات منظمة UNDP.

وأشار في ندوة بعنوان «شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن» عقدت أمس الأول (الإثنين) بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى أنه من شهر أبريل 2015 إلى شهر أغسطس 2017 بلغ إجمالي المساعدات السعودية المقدمة لليمن 8.27 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز لليمن 911.931.379 دولارا، والمساعدات المقدمة للزائرين اليمنيين داخل المملكة 1.130.186.557 دولارا، والمساعدات الإنمائية المقدمة إلى اليمن 2.950.000.000، فيما بلغ إجمالي المساعدات الحكومية الثنائية 2.275.718.347 دولارا، وإجمالي المبلغ المقدم إلى البنك المركزي اليمني مليار دولار.


وبين أن عدد السكان اليمنيين 27.4 مليون نسمة، منهم 20.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، والبقية بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، لافتاً إلى أن المملكة لبت نداء الأمم المتحدة العاجل في أبريل 2015 وتعهدت بكامل مبلغ النداء 274 مليون دولار، كما تعهدت في مؤتمر المانحين لليمن في جنيف 25 أبريل 2017 بمبلغ 150 مليون دولار، وخلال الفترة من يناير حتى 10 أغسطس 2017 قدمت 221.7 مليون دولار لدعم برنامج مكافحة الكوليرا في اليمن، إضافة إلى 66.7 مليون دولار قدمتها المملكة استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، وأن إجمالي الاحتياج لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 في اليمن هو 2.3 مليار دولار.

ومن أبرز إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن تلقي 4.3 مليون شخص المساعدات من إجمالي المستهدفين البالغ عددهم 11.9 مليون شخص، وأن 2.5 شخص يتلقون شهريا المساعدات من برنامج الأغذية العالمي بتمويل من المركز حسب إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأوضح أنه استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية واليونيسف لمكافحة وباء الكوليرا قدمت المملكة 33.7 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، و33 مليون دولار لمنظمة اليونيسيف، مفيدا أنه وفي دعم مباشر تم تقديم مبلغ 8.224.299 دولارا لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الوباء، و1.2 مليون دولار للمستلزمات الطبية والأدوية، إذ بلغ إجمالي مساهمة المركز لمكافحة الوباء 76.124.299 دولارا.

ولفت إلى أن المركز أرسل من عام 2015 إلى عام 2017 جسرا جويا من 20 طائرة تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية والطبية، وعن طريق القوافل البحرية تم إرسال سفينتين هما درب الخير والنوى إكسبريس تحملان على متنيهما 8040 طنًا تشتمل على التمور والمواد الطبية والسلال الغذائية، ومن خلال القوافل البرية تم إرسال 1.893 شاحنة تحمل أكثر من 37.078 طنا من المواد الغذائية والطبية.

من جهة ثانية، أشاد أعضاء مجلس الأمن الدولي بالجهود الإنسانية الكبيرة للمملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما قدمه لليمن رغم عمره القصير.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور عبدالله الربيعة أمس الأول (الإثنين) بأعضاء المجلس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأكد الربيعة خلال الاجتماع التزام المملكة بمبادئ القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.

من جهة أخرى، افتتح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة معرض «نحو إنسانية بلا حدود» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.