يعتبر «تنظيم الإخوان المسلمين» من أخطر التنظيمات التي تلهث وراء السلطة من خلال حبْك المؤامرات والعمل السري وتوظيف الدين والعادات والتقاليد وزرع أفكار دخيلة من خلال خطب رنانة وشعارات خادعة لاختراق نسيج المجتمع الواحد وتمزيق اللحمة الوطنية لتحقيق أهدافهم واجندتهم السياسية الكاذبة.
وعمل «الإخوان» بطرق ذات صبغة دينية لاستقطاب أعضاء للتنظيم وتجنيد أفراد من مراحل عمرية مختلفة بوسائل ممنهجة تضمن السيطرة عليهم وتسييرهم حسب أهدافهم الخبيثة.
وكشف «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية عن المشروعات الإسلامية الوهمية التي يتبناها «تنظيم الإخوان المسلمين» بغية الوصول للسلطة وتحقيق حلمهم بفرض مشروع الخلافة، حيث قال عبر حسابه في «تويتر» أن حُلم قيام دولة الخلافة الإسلامية بمواصفات الفكر الإخواني عَبّأ الشباب المسلم ومناهجه بالحماسة المتهورة، ولقي في الحاضنة القَطرية حُلماً آخر.
كما ينطلق «الإخوان» لنشر أيديولوجيتهم المتطرفة من خلال برامج مبنية على رؤيتهم الضيقة الواحدة التي لا تؤمن إلا برؤية التنظيم والانتماء له، وحول هذا يقول «مركز الحرب الفكرية» أن التطرف ينشأ في بيئة الانغلاق عن استيعاب سنة الخالق في الاختلاف والتنوع، وتَطَلُّع الحماسة الدينية إلى أخطاء فادحة في قراءة النصوص والأحداث.
وذكر «مركز الحرب الفكرية» أن من تدابير تمدد الفكر الإخواني في العالم الإسلامي تسلُّل ناشطيه إلى منصات الوعظ الديني والمؤسسات التعليمية بتَقِيَّة نشر الاعتدال والتحصين.
وأوضح «مركز الحرب الفكرية» أنه إذا لم يُحَذِّر الوعظ الديني ومؤسسات التحصين الفكري من مخاطر الجماعات المتطرفة بأسمائها مع التصدي لمزاعمها فهم في حساب فئات تَسَلُّلِهم.