تتعامل السعودية بحزم مع الأزمات في المنطقة، وتحديدا مع مؤامرات النظامين الإيراني والقطري اللذي افتعلا الأزمات وعملا ضد مقدرات الأمة محاولين العبث بالأمن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي.. وفي نفس الوقت وجهت القوات السعودية بامتياز ضربات متتالية ضد خلايا الإرهاب، لتبعث بذلك رسائلها في أكثر من اتجاه أن أمن السعودية وسيادتها خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، وأيضا أمن حجاج بين الله الحرام لا يمكن التفريط به، ونحن على مقربة من بدء موسم الحج وسيكون الرد موجعا وقاسيا ضد أي جهة أو دولة تحاول العبث بأمن الحج، وأن السعودية لن تتساهل مع أي محاولات لزعزعة أمن الحجاج.
السعودية أرسلت رسائل قوية للنظامين الإيراني والقطري، اللذين يعملان جنبا إلى جنب لتشويه صورة السعودية عبر إعلامهم المأجور والقميء، في هذه المرحلة مفادها أنها جادة في مسألة التصدي لأي مخطط خارجي يستهدف أمنها ووحدة وسلامة أراضيها، ولن تتساهل مع أي مخطط إيراني يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وستكون لنظام قم بالمرصاد إذا حاول المساس بأمن الحجاج.
إيران ومن خلال أفعالها القميئة ومواصلتها لدعم الميليشيات الطائفية في اليمن والعراق وسورية ولبنان، تحاول خلط الأوراق للتعمية على وضعها الاقتصادي المترهل، وتسعى لتصدير أزماتها إلى الخارج، فالمواطن الإيراني الذي يواجه البطالة والتضخم بات يدرك أن حكومة بلاده مخطئة في سياساتها الخارجية التي استنزفت كل ما تجنيه إيران من ثروات. وإيران ومنذ استلام معمميها للحكم لم تظهر أي بوادر حسن نية تجاه محيطها العربي، وسعت إلى خلق الأزمات ونشر الطائفية والعداء بين أطياف ومكونات شعوب المنطقة، وقامت بزرع خلاياها وأذرعها في الدول العربية، وهو ما تسبب وسيتسبب في سلسلة الأزمات والحروب الحالية.
المملكة بسياستها الحازمة جادة في التصدي للمشروع الإيراني، وبما تملك من ثقل عربي وإسلامي قادرة أيضا على حشد الدعم لموقفها من خلال تفعيل العمل الإسلامي المشترك.
لقد أثبتت الأحداث أن النظام الإيراني هو النظام الداعم لنظام الأسد الطائفي، وهو الذي يدعم الميليشيات الطائفية والإرهابية، وهو ما أدخل المنطقة في دوامة من الحروب والصراعات التي ما كانت لتحدث إذا سارع المجتمع الدولي في لجم إيران.
سلمان الحزم والعزم شن عاصفته ضد النظام الإيراني وعملائه الانقلابيين في اليمن، وتلخصت رسائل «عاصفة الحزم» بأنه لا مكان لمؤامرات إيران في المحيط العربي والإسلامي.. السعودية عزلت إيران عربيا وإسلاميا وعالميا.. إنها سعودية سلمان.. سلم.. وأمان، وجنودنا البواسل للخونة والمتآمرين بالمرصاد.
السعودية أرسلت رسائل قوية للنظامين الإيراني والقطري، اللذين يعملان جنبا إلى جنب لتشويه صورة السعودية عبر إعلامهم المأجور والقميء، في هذه المرحلة مفادها أنها جادة في مسألة التصدي لأي مخطط خارجي يستهدف أمنها ووحدة وسلامة أراضيها، ولن تتساهل مع أي مخطط إيراني يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وستكون لنظام قم بالمرصاد إذا حاول المساس بأمن الحجاج.
إيران ومن خلال أفعالها القميئة ومواصلتها لدعم الميليشيات الطائفية في اليمن والعراق وسورية ولبنان، تحاول خلط الأوراق للتعمية على وضعها الاقتصادي المترهل، وتسعى لتصدير أزماتها إلى الخارج، فالمواطن الإيراني الذي يواجه البطالة والتضخم بات يدرك أن حكومة بلاده مخطئة في سياساتها الخارجية التي استنزفت كل ما تجنيه إيران من ثروات. وإيران ومنذ استلام معمميها للحكم لم تظهر أي بوادر حسن نية تجاه محيطها العربي، وسعت إلى خلق الأزمات ونشر الطائفية والعداء بين أطياف ومكونات شعوب المنطقة، وقامت بزرع خلاياها وأذرعها في الدول العربية، وهو ما تسبب وسيتسبب في سلسلة الأزمات والحروب الحالية.
المملكة بسياستها الحازمة جادة في التصدي للمشروع الإيراني، وبما تملك من ثقل عربي وإسلامي قادرة أيضا على حشد الدعم لموقفها من خلال تفعيل العمل الإسلامي المشترك.
لقد أثبتت الأحداث أن النظام الإيراني هو النظام الداعم لنظام الأسد الطائفي، وهو الذي يدعم الميليشيات الطائفية والإرهابية، وهو ما أدخل المنطقة في دوامة من الحروب والصراعات التي ما كانت لتحدث إذا سارع المجتمع الدولي في لجم إيران.
سلمان الحزم والعزم شن عاصفته ضد النظام الإيراني وعملائه الانقلابيين في اليمن، وتلخصت رسائل «عاصفة الحزم» بأنه لا مكان لمؤامرات إيران في المحيط العربي والإسلامي.. السعودية عزلت إيران عربيا وإسلاميا وعالميا.. إنها سعودية سلمان.. سلم.. وأمان، وجنودنا البواسل للخونة والمتآمرين بالمرصاد.