محمد الخباز
عبدالرحمن الحماد
أ
كد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن توجه وزارة البيئة والمياه والزراعة لخصخصة ثلاثة مشاريع للصرف الصحي في خمس مدن بالسعودية، بقيادة تحالف ثلاثة استشاريين عالميين، ينسجم مع الخطط التنموية المرتبطة بتحقيق أهداف 2030. ويخفض تكلفة المشاريع ويوفر إيرادات عالية للدولة، وذلك أسوة بخصخصة بعض القطاعات كالاتصالات.
وأشارا إلى أن الخصخصة تسهم في تخفيف الجهد من النواحي المالية، والإدارية على الدولة.
وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس محمد زكي الخباز لـ«عكاظ»: «خصخصة بعض مشاريع الصرف الصحي تأتي ضمن توجهات الحكومة نحو الخصخصة، ضمن خططها التنموية المرتبطة بتحقيق أهداف 2030، إذ إن الخصخصة تعد من أفضل الخطوات التنموية، وتسهم في تخفيف الجهد على ميزانية الدولة من النواحي المالية والإدارية، إضافة إلى تقدم خدمات أفضل للمستفيدين من مواطنين ومقيمين».
وذكر أن خصخصة بعض القطاعات الحكومية تجربة ليست جديدة في المملكة، لافتا إلى أن العقود القليلة الماضية شهدت خصخصة قطاع الاتصالات، والطيران، والكهرباء.
وأشار إلى أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من عمليات الخصخصة سواء بالنسبة لقطاع الصحة أو التعليم والبلديات وغيرها؛ الأمر الذي سينعكس إيجابا على نوعية الخدمة، وسيوفر الكثير من الفرص الاستثمارية وكذلك خلق المزيد من الفرص الوظيفية.
من جهته، ذكر أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحماد لـ«عكاظ» أن الجوانب الإيجابية لعملية الخصخصة في المشاريع تتمثل في توفير فرص أفضل للعمل، وبالتالي تقليص البطالة، وتوطين الخبرات، وتحسين الأداء.
واستشهد ببعض تجارب الخصخصة التي مرت بها السعودية، ومن بينها قطاع الاتصالات، الذي جرت فيه تغيرات بنيوية كبيرة، وساهمت في تخفيض التكلفة بسبب المنافسة ووفرت للدولة إيرادات عالية.
ونوه بضرورة وجود بنية تحتية مناسبة في السعودية مؤهلة لاستقطاب المستثمرين.
وكان وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي أوضح أن قطاع خدمات توزيع المياه أطلق الحزمة الأولى من المشاريع الجديدة والقائمة لتخصيص قطاع الصرف الصحي على مستوى السعودية من خلال ثلاثة مشاريع (محطة المطار ٢ بجدة، محطة غرب الدمام، منظومة محطات طريف وعرعروسكاكا)، بالتعاقد مع تحالف استشاري عالمي متخصص لإعداد مستندات الطرح.
كد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن توجه وزارة البيئة والمياه والزراعة لخصخصة ثلاثة مشاريع للصرف الصحي في خمس مدن بالسعودية، بقيادة تحالف ثلاثة استشاريين عالميين، ينسجم مع الخطط التنموية المرتبطة بتحقيق أهداف 2030. ويخفض تكلفة المشاريع ويوفر إيرادات عالية للدولة، وذلك أسوة بخصخصة بعض القطاعات كالاتصالات.
وأشارا إلى أن الخصخصة تسهم في تخفيف الجهد من النواحي المالية، والإدارية على الدولة.
وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس محمد زكي الخباز لـ«عكاظ»: «خصخصة بعض مشاريع الصرف الصحي تأتي ضمن توجهات الحكومة نحو الخصخصة، ضمن خططها التنموية المرتبطة بتحقيق أهداف 2030، إذ إن الخصخصة تعد من أفضل الخطوات التنموية، وتسهم في تخفيف الجهد على ميزانية الدولة من النواحي المالية والإدارية، إضافة إلى تقدم خدمات أفضل للمستفيدين من مواطنين ومقيمين».
وذكر أن خصخصة بعض القطاعات الحكومية تجربة ليست جديدة في المملكة، لافتا إلى أن العقود القليلة الماضية شهدت خصخصة قطاع الاتصالات، والطيران، والكهرباء.
وأشار إلى أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من عمليات الخصخصة سواء بالنسبة لقطاع الصحة أو التعليم والبلديات وغيرها؛ الأمر الذي سينعكس إيجابا على نوعية الخدمة، وسيوفر الكثير من الفرص الاستثمارية وكذلك خلق المزيد من الفرص الوظيفية.
من جهته، ذكر أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحماد لـ«عكاظ» أن الجوانب الإيجابية لعملية الخصخصة في المشاريع تتمثل في توفير فرص أفضل للعمل، وبالتالي تقليص البطالة، وتوطين الخبرات، وتحسين الأداء.
واستشهد ببعض تجارب الخصخصة التي مرت بها السعودية، ومن بينها قطاع الاتصالات، الذي جرت فيه تغيرات بنيوية كبيرة، وساهمت في تخفيض التكلفة بسبب المنافسة ووفرت للدولة إيرادات عالية.
ونوه بضرورة وجود بنية تحتية مناسبة في السعودية مؤهلة لاستقطاب المستثمرين.
وكان وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي أوضح أن قطاع خدمات توزيع المياه أطلق الحزمة الأولى من المشاريع الجديدة والقائمة لتخصيص قطاع الصرف الصحي على مستوى السعودية من خلال ثلاثة مشاريع (محطة المطار ٢ بجدة، محطة غرب الدمام، منظومة محطات طريف وعرعروسكاكا)، بالتعاقد مع تحالف استشاري عالمي متخصص لإعداد مستندات الطرح.