اجراءات أمنية مشددة شهدها ملعب «كامب نو» قبل مواجهة برشلونة وريال بيتيس أمس في انطلاق الليغا. (أ.ف.ب)
اجراءات أمنية مشددة شهدها ملعب «كامب نو» قبل مواجهة برشلونة وريال بيتيس أمس في انطلاق الليغا. (أ.ف.ب)
-A +A
خالد علاجي (جدة)
«لاداعي للخوف».. كانت تلك الجملة شعار مواجهة برشلونة وريال بيتيس أمس في انطلاق الليغا، بعد أن سيطر الأسى والقلق على محبي الفريقين من حدوث مأساة جديدة على غرار ما حدث من اعتداءات أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إذ توالت النداءات للمشجعين لنبذ ذلك الشعور المخيف والحضور إلى ملعب كامب نو وسط إجراءات أمنية مشددة.

أجواء المواجهة لم تكن عادية، إذ انتشر أفراد الأمن على محيط الملعب لتأمين سلامة الجماهير، في وقت طالب المتحدث باسم شرطة إقليم كتالونيا ألبرت أوليفا، المشجعين بالتوجه مبكرا إلى الملعب كي يتمكنوا من تجاوز الإجراءات الأمنية التي ستسمح فقط بمرور الخوذات (لحماية الرأس) والحقائب الصغيرة، مشيرا إلى تشكيل وحدة أمنية ستتولى تأمين محيط الملعب.


المدرب الجديد لنادي برشلونة ارنستو فالفيردي دعا أنصار النادي الكاتالوني إلى عدم الخوف، والحضور إلى ملعب «كامب نو»، مشددا عشية المباراة «إنها ظروف استثنائية تبعث على الأسى»، مطالبا إياهم باظهار نفس الروحية التي أبدتها الحشود الضخمة خلال تجمعها في ساحة «بلازا دي كاتالونيا» في المدينة يوم الجمعة، مطلقة هتافات «لا نخاف».

وأضاف: «نحن هادئون، كما نؤيد رد فعل الشعب في بلازا كاتالونيا بأننا «لسنا خائفين»، وعلينا أن نواجه هذه الظروف، وأفضل طريقة للقيام بهذا الأمر هي المضي قدما»، وتابع: «نحن نعرف وضع العالم، نحن جميعا ضحايا محتملين في أي لحظة، سواء كنا ذاهبين إلى محطة المترو أو إلى ملعب لكرة القدم، لكن هذه أمور لا سيطرة لنا عليها ولا نستطيع الاختباء».