-A +A
واس (الرياض)
ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية غدا (الإثنين)، حلقة نقاش بعنوان "الأزمة اليمنية.. تحديات وفرص"، وذلك بفندق الشيراتون في القاهرة.

وستشهد حلقة النقاش تنظيم ثلاث جلسات نقاشية إضافة للجلسة الافتتاحية التي يشارك فيها أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفي الفقي، ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضياء رشوان.


وستناقش الجلسة الأولى الأوضاع الإنسانية في اليمن، يتحدث فيها كل من الدكتور وسام باسندوة عن "الانتهاكات بحق النساء والأطفال"، والدكتور فاضل الربيعي عن "انتهاكات حقوق الانسان من قبل الميليشيات الانقلابية"، والدكتور محمد صادق اسماعيل عن "تدهور الأوضاع الانسانية باليمن 2011م- 2017م- الأسباب والتداعيات"، ويدير الجلسة الدكتور عبدالعال الديربي.

في حين تركز الجلسة الثانية التي يديرها الدكتور علاء رزق على الأوضاع الاقتصادية والتنموية، ويتحدث فيها الدكتور مصطفى ناصر عن "الآثار الاقتصادية لانقلاب الحوثي وصالح على اليمن"، والدكتور أحمد الفاتش عن "واقع التعليم الجامعي في اليمن..المشاكل والحلول"، والدكتور محمد عادل العجمي عن "النظام المصرفي والأزمة اليمنية ".

وسيكون موضوع الجلسة الثالثة..الأوضاع السياسية وسبل حل الأزمة اليمنية، يديرها الدكتور سامح فوزي، ويشارك فيها كلا من الدكتور عبد القادر الجنيد متحدث عن "فهم تنوع اليمن" وكيفية حل ما يبدو مشكلة"، والدكتور عبد الحكيم الطحاوي متحدثا عن "جذور العلاقات السعودية اليمنية والحلول المقترحة لحل الازمة ".

وسيعقب الجلسات الثلاث جلسة ختامية يتحدث فيها أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان، والدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية.

وتأتي حلقة النقاش ضمن فعاليات الشراكة والتعاون العلمي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية، حيث يعدّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - منصة بحث تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية، ويقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة.

ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضم نخبة من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عدد من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم.