-A +A
واس (رام الله)
يصادف يوم غد الاثنين 21 أغسطس الذكرى السنوية الثامنة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى على يد الإرهابي مايكل دينيس روهن عام 1969م.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية، في بيان لها اليوم (الأحد): "إن هذه الذكرى السنوية تأتي هذا العام بعد انتصار فلسطين قيادة وشعباً على المحتل، وإسقاطهم للبوابات الإلكترونية والجسور وأجهزة التصوير التي سعت إسرائيل لفرضها كأمر واقع.


وأكدت الوزارة، أن الجريمة النكراء للإرهابي مايكل، والادعاء بأنه "مختل"، تثبت أن استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية سياسة إرهابية مدروسة، ترعاها حكومات الاحتلال المتعاقبة.

واعتبرت الوزارة، محاولة إحراق المسجد وما تمثله أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين من رمزية دينية ووطنية، إرهاباً مفتوحاً لن يسقط بالتقادم، ويأتي في سياق الحرب المفتوحة على المساجد والكنائس، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، وإقرار قانون إسكات الأذان العنصري، واقتحام المتطرفين المتكرر لباحاته.

وأضافت: "بمرور 48 عاماً على جريمة إحراق الأقصى، لن تعفي إسرائيل من المحاسبة، ومخالفة القانون الدولي، والاستهتار بمشاعر المسلمين، والتعدي على حرية العبادة ".

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال للكف عن سياسات الأمر الواقع في المدينة المقدسة، والتوقف عن خرق القانون الدولي، وعدم المضي في اقتحام المقدسات والاعتداء عليها، وضمان حرية العبادة فيها.