تراجع القوة الشرائية وانخفاض القيمة السوقية تشعلان المنافسة بين شركات الدواجن.
تراجع القوة الشرائية وانخفاض القيمة السوقية تشعلان المنافسة بين شركات الدواجن.
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد متعاملون في صناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» إطلاق شرارة حرب أسعار جديدة بين الشركات الصغيرة. وعزوا السبب في ذلك إلى انخفاض القيمة السوقية للدواجن الحية بواقع 50 هللة للدجاجة الواحدة، وتراجع القوة الشرائية بالتزامن مع إجازة فصل الصيف.

وقال أشرف حسن (متعامل) لـ«عكاظ»: أسعار الدواجن الحية تراجعت بواقع 50 هللة ليستقر السعر 7.5 مقابل 8 ريالات في الشهر الماضي، وذلك يعود إلى تراجع القوة الشرائية خلال موسم الصيف الحالي، وأتوقع أن تتحرك السوق قبل حلول عيد الأضحى المبارك بنحو أسبوع تقريبا.


وأشار إلى أن الخطوة التي اتخذتها بعض مزارع الدواجن الحية في الفترة الماضية بتنظيم حركة الإدخالات استطاعت تعديل السعر لمستوى ما بين 8 – 8.5 ريال للدجاجة الواحدة، بيد أن موسم الصيف وانخفاض الاستهلاك بسبب الإقبال على رحلات السفر الخارجية شكلت عوامل ضاغطة على بعض المستثمرين؛ الأمر الذي دفع البعض لمحاولة تصريف الإنتاج بأقل الخسائر.

من جهته، أضاف فتحي السعيد (متعامل) لـ «عكاظ»: تراجع الطلب على الدواجن المبردة دفع بعض الشركات الصغيرة لإطلاق حملة «عروض خاصة» لتحريك البيع والشراء، وحددت السعر 9 ريالات مقابل 10 ريالات للدجاجة زنة 1000 غرام، إلا أن الشركات الكبرى ما تزال متمسكة بالتسعيرة السابقة التي تراوح بين 10 – 11 ريالا.

ولفت إلى أن الشركات الكبرى تعول على موسم عيد الأضحى القادم في تحريك السوق، وسحب كميات خلال الفترة القادمة، إذ يعتبر موسم الحج من أكبر المواسم لدى مختلف القطاعات.