ما بين رسائل حبّ خالصة كتلك التي بعثها المحامي عبد الرحمن اللاحم إلى الشعب القطري: شقيقي القطري لا تحرمك الآلة الاعلامية التي يقودها مرتزقة دفع لهم من خزينة دولتك؛ بأن تحول بينك وبين البيت الحرام".
ورسائل العقل التي بعثها الكاتب والإعلامي سلمان الدوسري: عندما يتدخل الكبار... الصمت يليق بغيرهم، دشن «مغردون» وسماً تحت عنوان #الملك_سلمان_يستضيف_حجاج_قطر شكروا فيه الملك سلمان بن عبد العزيز لاستضافته حجاج قطر على نفقته وتوفير كل الاحتياجات لهم، ودخولهم عبر المنفذ البري دون تصاريح.
ووصف الكاتب «خالد السليمان» هذا الأمر بأنّ خادم الحرمين الشريفين يفتح للحجاج القطريين قلب المملكة قبل حدودها لأداء مناسك الحج، فيما وجه الكاتب «عبدالعزيز الخميس» نداءه إلى القطريين بقوله: أيها القطريون تريدون حل أزمتكم، اعتمدوا على الحكماء منكم، واضغطوا على السفهاء كي يتخلوا عن الحكم، لن ينفعوكم".
وأضاف الخميس أنّ ردة فعل الأبواق التابعة لتنظيم الحمدين كانت متوقعة، إلاّ أنّ هذه الأوامر وضعتهم في مأزق سياسي، لا يهمنا لطمهم وحالة النفخ المضحكة لأنّ الكبار دائما يتصرفون بحكمة وبرفعة ورقيّ ويتركون للصغار الأنين".
فيما اعتبر الكاتب بسام سليمان الفليّح موقف الملك سلمان درساً عظيماً يُعلّم للأجيال في الشهامة السعودية. فيما تساءل الشاعر بدر صفوق عما نتوقعه من الكريم ابن الكريم أخ الكرماء؟!