الفنان مهند طلال يؤدي وصلته الغنائية على مسرح هوليوود.
الفنان مهند طلال يؤدي وصلته الغنائية على مسرح هوليوود.
-A +A
خالد علاجي (جدة) okaz_online@
على خطى الكبار، يشق الفنان الشاب مهند طلال طريقه نحو النجومية، حاملا على عاتقه تمثيل الوطن في المناسبات الإقليمية كما يقول، لمع بريقه على مسارح مصر التي شهدت انطلاقة نجوميته عبر شهادة كبار الملحنين والنقاد الفنيين على مستوى العالم العربي.

فبعد فترة ليست بالطويلة على تحقيقه المركز الأول في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية العربية بأغنيته «ما في زيك» من كلمات الشاعر روان دشيشه وألحان الدكتور عبدالرب إدريس، صادق مهند على تميزه بتحقيقه المركز الثالث في مهرجان مصر الدولي لموسيقى الفرانكو آراب الذي احتضنه مسرح هوليوود في شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 30 فنانا من معظم الدول العربية، بأغنيته «ظروفي»، من كلمات الشاعر يوسف عبدالظاهر، وألحان سهيل جميل محمود، وتوزيع المايسترو شاكر حسن، وإنتاج رجل الأعمال السعودي إبراهيم دشيشه، وحسم تقييم لجنة التحكيم الدولية التي منحت 50% من نسبة التقييم ومثلها لتصويت الجماهير، المنافسة، بحصوله على المركز الثالث، مسجلا اسمه بمداد من ذهب في مشواره الفني الدولي، لا سيما بعد توثيق الأغاني من قبل وزارة الثقافة المصرية التي حرصت على مشاركته بعد تميزه في مهرجان الإسكندرية.


يقول مهند لـ «عكاظ» «أما يؤلمني التجاهل الذي نلقاه كفنانين من قبل الجهات المعنية بالثقافة والفنون، لم يكن أمامي سوى الاعتماد الذاتي لتحقيق حلمي بالوصول للعالمية، والدخول في المعترك، وسط منافسة شرسة من قبل فنانين من مختلف العالم العربي، حظوا بالدعم والمؤازرة من قبل دولهم، في وقت غابت الجهات الرسمية وإعلامنا لدينا حتى عن الحضور التشريفي لحفلة التكريم أو كوفد ثقافي ممثل عن الوطن، ورغم ذلك فإن الإصرار ديدننا لتكملة المسيرة، خصوصا أن تمثيل الوطن بحد ذاته تشريف، والنجاح باسمه إنجاز».