محمد المسكين
محمد المسكين




شاكر نوح
شاكر نوح




زكي الزاير
زكي الزاير




إزالة المباني ضمن المرحلة التطويرية للقضاء على العشوائيات.
إزالة المباني ضمن المرحلة التطويرية للقضاء على العشوائيات.




فتحي البنعلي
فتحي البنعلي




نبيه آل إبراهيم
نبيه آل إبراهيم
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@
رحب أهالي القطيف بحركة الإعمار والتحديث في حي المسورة وبالجهود التي تبذلها الدولة في هذا الشأن. في السياق نفسه أوضح نائب رئيس المجلس البلدي السابق نبيه البراهيم أن مشروع حي المسورة يعد أحد أهم المشاريع التنموية، إذ تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات المهمة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء كافة أعمال الإزالة التي بدأت أخيرا وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها أمانة المنطقة الشرقية في تطوير وسط العوامية. وشدد على أن مشروع مسورة العوامية تنموي يهدف لتطوير المنطقة ودفعها تنمويا في المسار الصحيح. مؤكدا أن العائلات التي كانت تقطن الحي تم منحها التعويضات اللازمة.

من جانبه، أعرب محمد المسكين عن ارتياحه لإنفاذ المشروع. مؤكدا أن خطوة الجهات الرسمية تنبع من قيامها بواجبها تجاه بناء وطن آمن ومستقر. مضيفا أن المشروع يهدف إلى توفير الخدمات الأساسية لقاطني العوامية، ونأمل التوفيق لأمانة المنطقة الشرقية في تنفيذ المخطط على أجمل ما يكون.


وفي السياق نفسه، أوضح رجل الأعمال شاكر آل نوح أن حي المسورة الآن أمام مرحلة مختلفة تماما وأن الوضع سيكون مختلفا تماما عن السابق، لافتا إلى أن الخوف من التعرض لرصاص الإرهابيين سيختفي تماما وسيحل مكانه الاستقرار والهدوء. وعزز ذات الرأي رجل الأعمال زكي الزاير، مشيرا إلى أن الدولة أوجدت التنمية ببلدة العوامية وفي باقي مدن المملكة، فالدولة هي صمام الأمان لجميع المواطنين ومصدر الأمان.

وحث رجل الأعمال الدكتور عبدالله السيهاتي حملة السلاح من الإرهابيين على التجاوب مع دعوات تسليم أنفسهم، فيما أكد فتحي البنعلي أن التضحيات الجسام التي قدمتها الأجهزة الأمنية فرشت طريق الانتصار الحاسم على الجماعة الإرهابية التي اتخذت حي «المسورة» منطلقا لشن العمليات على الأجهزة الأمنية، الأمر الذي فرض على الدولة استخدام لغة القوة باعتبارها الطريقة التي يفهمها الإرهابيون.

وأكد أن المواجهة المسلحة التي خاضتها الأجهزة الأمنية مع تلك الجماعة مهدت الطريق أمام عودة الاستقرار والأمن إلى بلدة العوامية، لافتا إلى أن عمليات الإزالة قائمة على قدم وساق وهي دلالة واضحة على حرص الدولة على تسريع عملية تنفيذ المشروع التنموي في الموعد المحدد.