ترمب
ترمب
-A +A
رويترز (واشنطن)
استقال مستشاران من «لجنة المصنعين الأمريكيين» التي تقدم النصح للرئيس الأمريكي ترمب، ليرتفع إلى ثلاثة عدد المستشارين المستقيلين من اللجنة خلال 24 ساعة، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها أخيرا ولاية فرجينيا.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل للتكنولوجيا بريان كرزانيتش، والرئيس التنفيذي لشركة أندر أرمور للمنتجات الرياضية كيفن بلانك، مساء أمس الأول استقالتهما من اللجنة، لينضما إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة «ميرك وشركاه» للأدوية، كينيث فريزر.


وكان تجمع شارك فيه مئات القوميين البيض في فرجينيا قد شهد حادثة دموية السبت الماضي عندما دهست سيارة حشدا من المتظاهرين المناهضين للقوميين ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.

ومن جهة أخرى، طالبت حركة طالبان الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء) في خطاب مفتوح موجه لترمب بسحب كل قواتها من أفغانستان.

.. ومحتجون يستقبلونه بهتافات معادية

وصل الرئيس الأمريكي ترمب إلى نيويورك مساء أمس الأول، ليجد في استقباله المحتجين الذين اصطفوا في شوارع مانهاتن وأمام برج ترمب مرددين هتافات معادية له.

وأوضحت وسائل إعلام عدة أن موكب ترمب حاول، إلى حد كبير، تفادي المرور على أماكن وقوف المحتجين، كما أنه دخل إلى برج ترمب من اتجاه لم يعتد الدخول عبره. وكان ترمب قد وصف في وقت سابق أمس الأول النازيين الجدد وجماعة «كو كلوكس كلان» بأنهم مجرمون وقُطاع طرق، راضخا لضغوط سياسية متزايدة، بعد أن قال في بادئ الأمر: «إن أطرافا عدة تتحمل اللوم في تحول مسيرة للقوميين البيض في فرجينيا إلى أعمال عنف دامية السبت الماضي»