حذر نائب رئيس وزراء جمهورية موريشيوس شوكت سودهن الدول المارقة التي تحاول جاهدة توظيف الحج لأهداف سياسية بحتة، لافتا إلى أن محاولات إيران لتسييس الحج تنطوي على أهداف ومخططات تخريبية وإرهابية خفية، مؤكدا أن حكومة المملكة العربية السعودية لن تسمح لأي دولة كانت بتحويل الحج لمظاهرات سياسية.
وقال سودهن لـ«عكاظ» «إن الحكومة الموريشيوسية تقف مع المملكة قيادة وشعباً، ونؤكد مراراً أن الحج شأن ومسؤولية داخلية للسعودية فقط، ولا ينبغي لأي جهة التدخل فيه، بل ينبغي أن نقدم الشكر والعرفان للقيادة السعودية على ما تقدمه من خدمات راقية وإنسانية للحجاج، بما يؤدي إلى تسهيل أدائهم للنسك بكل يسر وسهولة».
وطالب نائب رئيس الوزراء تلك الدول بالكف عن التوظيف السياسي للشعائر الدينية، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية بكاملها تقف إلى جانب السعودية وتؤيدها في كل الإجراءات التي تتخذها بما يحفظ سلامة الحجاج. وأكد أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية سياسية وإسلامية عريقة ولديه خبرات متراكمة وفي عهده أصبحت السعودية صانعة القرار في المحيط العالمي.
وذكر أن السعودية كانت ولا تزال الرائدة في رعاية الأمة الإسلامية والدفاع عن قضاياها في المحافل الدولية، وهذا ما نتلمسه في كل القضايا، سواء القضية الفلسطينية أوالسورية، أو اليمنية وحتى دورها في تحقيق التوافق في سورية والعراق وكل البلدان العربية، وإن دل ذلك فإنما يدل على استشعار المملكة للمسؤولية الكبيرة التي تتحملها، كونها بلد الحرمين ومهبط الوحي.
وقال سودهن: «إن الأمة الإسلامية مطالبة بالالتفاف حول المملكة ودعمها بكل ما تملك سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لا أن تذهب بعض الدول لاختلاق حجج وذرائع بغية نشر الإرهاب والتخريب في الأراضي المقدسة»، مؤكداً أن الأمة الإسلامية لا تملك شيئا أعظم من الدين الإسلامي الحنيف، ولذا يستوجب على كل من يبيت نوايا سيئة للنيل من ديننا ومقدساتنا أن يعلم أنه لن يواجه السعودية، بل سيواجه أكثر من مليار مسلم.
وقال سودهن لـ«عكاظ» «إن الحكومة الموريشيوسية تقف مع المملكة قيادة وشعباً، ونؤكد مراراً أن الحج شأن ومسؤولية داخلية للسعودية فقط، ولا ينبغي لأي جهة التدخل فيه، بل ينبغي أن نقدم الشكر والعرفان للقيادة السعودية على ما تقدمه من خدمات راقية وإنسانية للحجاج، بما يؤدي إلى تسهيل أدائهم للنسك بكل يسر وسهولة».
وطالب نائب رئيس الوزراء تلك الدول بالكف عن التوظيف السياسي للشعائر الدينية، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية بكاملها تقف إلى جانب السعودية وتؤيدها في كل الإجراءات التي تتخذها بما يحفظ سلامة الحجاج. وأكد أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية سياسية وإسلامية عريقة ولديه خبرات متراكمة وفي عهده أصبحت السعودية صانعة القرار في المحيط العالمي.
وذكر أن السعودية كانت ولا تزال الرائدة في رعاية الأمة الإسلامية والدفاع عن قضاياها في المحافل الدولية، وهذا ما نتلمسه في كل القضايا، سواء القضية الفلسطينية أوالسورية، أو اليمنية وحتى دورها في تحقيق التوافق في سورية والعراق وكل البلدان العربية، وإن دل ذلك فإنما يدل على استشعار المملكة للمسؤولية الكبيرة التي تتحملها، كونها بلد الحرمين ومهبط الوحي.
وقال سودهن: «إن الأمة الإسلامية مطالبة بالالتفاف حول المملكة ودعمها بكل ما تملك سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لا أن تذهب بعض الدول لاختلاق حجج وذرائع بغية نشر الإرهاب والتخريب في الأراضي المقدسة»، مؤكداً أن الأمة الإسلامية لا تملك شيئا أعظم من الدين الإسلامي الحنيف، ولذا يستوجب على كل من يبيت نوايا سيئة للنيل من ديننا ومقدساتنا أن يعلم أنه لن يواجه السعودية، بل سيواجه أكثر من مليار مسلم.