-A +A
جاءت نتائج أداء الميزانية للربع الثاني من هذا العام، والتي أعلنت عنها وزارة المالية أمس، مؤكدة على النتائج الإيجابية للخطوات التي اتخذتها المملكة ماليا واقتصاديا لمواكبة رؤية 2030.

فزيادة الإيرادات غير النفطية إلى مستوى 100% يعني وبدون أي مبالغة، أننا إذا واصلنا السير على هذا المنوال فإن كثيرا من العقبات والمخاطر التي استشرفتها القيادة مبكرا سوف تكون تحت السيطرة، وقد وضعت الحلول الناجعة للقضاء عليها واحتواء كل آثارها.


والملاحظ للواقع المالي العالمي سوف يجد أنه برغم انخفاض سعر النفط عالميا وهو يشكل سابقا مصدرا أساسيا للميزانية، إلا أن النتائج جاءت مبشرة جدا، إذ ارتفعت الإيرادات بنسبة مبشرة تتوافق مع رؤية 2030 في تحقيق برنامج التوازن المالي.

هذه النتائج وما يسفر عنها من مؤشرات إيجابية سوف تعزز من تقييم الموقف المالي للمملكة، كما أنها سوف تسهم بشكل كبير في استقطاب الاستثمار الأجنبي للدخول إلى السوق السعودية.

إن أبرز ما يمكن قراءته من نتائج الربع الثاني هو أن المملكة ماضية في طريق تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الملاءات المالية من أجل اقتصاد وطني قوي ومستقر.