-A +A
ثامر قمقوم (عرعر) tgamgoom@
يلتقي وزير التعليم أحمد العيسى، اليوم (الأحد)، معلمين استبعدوا من نتائج الترشيح لبرنامج التطوير النوعي (خبرات) لإنهاء معاناتهم وترشيحهم للتدريب.

وطالب بعض أولئك المعلمين الوزير عبر «عكاظ» برفع معاناتهم ومعرفة سبب إبعادهم دون أسباب واضحة، رغم حصولهم على دورات وشهادات وخبرات خارجية، وإعادة النظر في قرار الوزارة وضمهم مع المجتازين.


وقال المعلمان إبراهيم الرويلي ومحمد الحربي إن آمالهم خُيبت وطموحاتهم تحطمت وقلوبهم أُوجعت من نتائج المرحلة ما قبل الأخيرة (المقابلة الشخصية)، إذ رُفضت طلباتهم بسبب شرط اجتياز الحد الأدنى من معايير اللغة الإنجليزية، مضيفين «تم ذلك لعدة عوامل مثل: مشقة السفر وشرود الذهن ورهبة المقابلة، ليست من اللجنة وإنما خوفا من أي خطأ يؤثر على قبولنا بالبرنامج الذي تأملنا فيه كثيرا».

أما المعلمون أحمد العنزي وحسام حويكم وماهر البلوي (خريج ماجستير من أمريكا)، فأجمعوا بالقول: «من الصعب قياس مستوى اللغة لشخص بسؤال أو سؤالين أثناء المقابلة، وهو قد تجاوز اختبار أبتيس، الذي تجاوز الساعتين، كما أن الوزارة خصصت وقتا من برنامجها لتجويد وتحسين لغتنا الإنجليزية، وسنبذل جهدا في ذلك». ‏المعلمون ياسر الجهني وعبدالرحمن الحارثي وخالد العنزي، أضافوا: «اجتزنا كل المراحل والمتطلبات والشروط الموضوعة من وزارة التعليم، بدءا من اختبار أبتيس، وتحقيقنا درجة الاختبار، ثم تتابعت مراحل التسجيل واجتزناها من خلال أقسام ومكاتب وإدارات التعليم، ورُفعت طلباتنا إلى الوزارة وحددت مواعيد المقابلات الشخصية لنا، وعند إجرائها فوجئنا بعدم تمكننا من اجتياز الدرجة المحددة».

ويستهدف البرنامج 2200 معلم ومعلمة سنويا من الطموحين والمبادرين، وتقدم هذا العام 1700 فقط، ويهدف لتطوير خبراتهم بالتدريب في الدول العالمية والمعايشة في المدارس الخارجية، وابتعثت الوزارة العام الماضي معلمين ومعلمات ضمن البرنامج.