-A +A
يوسف عبدالله (جدة)
أكثر من 5 عقود، هي مسيرة مشواره الفني الكوميدي، أدخل البهجة في قلوبنا ورسم البسمة على شفاهنا، لم يكد يذكر اسمه في أي موطن إلا وتتهافت الأنفس للفرح، شغوفة بما يكتنزه من فكاهة عفوية غير مصطنعة لا تكاد تخطئها القلوب، لكنه أبكى جماهيره برحيله في "لندن".

"بوعدنان"، أيقونة الفن الخالدة، سيبقى رحيله علامة فارقة في الفن بمعناه العميق، وفلسفته البسيطة، رحل وغادر دنيانا، تاركا لنا حسرة وغصة تلازمنا، لنقول "باي باي يا لندن".


هو فنان ليس كغيره، بل إنه وحيد زمانه، ويعد من آخر من بقي لنا من "الزمن الجميل"، أسعد كل من تابعه، ذهب عنا ولم يبقِ لنا إلا الدموع على فراقه، ما حدا بأحد المغردين إلى تدوين أحرف حسرته بتغريدة "متحشرجة" قال فيها: "أول مرة بوعدنان يبكينا".