مقاتلات من قوات سورية الديموقراطية على أطراف مدينة الحسكة. (رويترز)
مقاتلات من قوات سورية الديموقراطية على أطراف مدينة الحسكة. (رويترز)
-A +A
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
هدأت جبهات القتال في سورية نسبيا بعد التهدئة التي أقرتها واشنطن وموسكو في جنوب سورية؛ فيما يحاول النظام التخلص من الهدنة الروسية في الغوطة بخرقها أكثر من مرة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قررتا عدم توسيع دائرة الاشتباكات في سورية بين الأطراف المتصارعة، وتثبيت خطوط القتال حتى في محيط مدينة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.


وأضافت أن الاستراتيجية الروسية الأمريكية تعتمد على سياسة الخطوة خطوة في المجال العسكري، بحيث يتم تحقيق الهدنة لتكون نموذجا أمنيا وسياسيا للحوار بين المعارضة والنظام، لافتة إلى أن التنسيق الأمريكي الروسي في مستوى جيد بسورية.

من جهة ثانية؛ من المتوقع أن تلتقي أطراف المعارضة (المنصات) في الخامس عشر من الشهر الجاري في الرياض؛ للخروج برؤية سياسية متوافقة بين كل الأطراف المعارضة حول الحل السياسي والمرحلة الانتقالية.

وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن اجتماع الرياض سيخرج برؤية سياسية جديدة للمعارضة، بحيث تكون هذه الرؤية وثيقة للحل السياسي، فيما كشفت مصادر أن ثمة صراعا بين منصتي القاهرة وموسكو من جهة وبين الهيئة العليا للرياض حول تناول مصير الأسد والمرحلة الانتقالية.