القصبي والسدحان في مشهد تلفزيوني.
القصبي والسدحان في مشهد تلفزيوني.
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
في وقت يستعد فيه الفنان عبدالله السدحان الغائب الأبرز عن موسم رمضان الفائت، لإنشاء قناة فنية ثقافية خاصة به بحسب ما أوضحه عبر حسابه الرسمي في تويتر، يواجه سيلاً من المطالبات الجماهيرية للحاق بركب صديقه ناصر القصبي الذي مازال يشع حضوراً في المشهد الفني عبر مسلسله الشهير «سيلفي» الذي يدخل عامه الثالث، ولم يجد السدحان بداً من الرد على الحنين الذي أصابه وكثيرين لثنائيتهما الشهيرة مضمناً رسالة إلى رفيق دربه السابق لعلها تنهي القطيعة الفنية بينهما، إذ غرد قائلاً «البعض بتعليقاتهم: حن للماضي.. ما فيه أحد ما يحن لماضيه إذا كان نظيفاً، ارجع لرفيقك، كأني المسؤول عن ما حصل».

وفسر جمهورهما هذه الرسالة بأنها موجهة للنجم ناصر القصبي أيضاً في تحميله المسؤولية، وأن بيده عودتهما بأي شكل من الأشكال، خاصة بعد أن استعاد القصبي في إحدى حلقات سيلفي الماضية، مشهداً من إحدى حلقات «طاش ما طاش» وتساءل فيه عن زميله السدحان، لقي حينها رواجاً وتداولاً واسعاً.


حسابا النجمين في «تويتر» ما انفكا يعجان بمئات الرسائل التي تطالبهما بالعودة معاً ويحظيان بمتابعة واسعة، ورغم أن حساب السدحان يختلف في مضمونه عن القصبي من حيث المحتوى الذي يقدمه وتفاعله مع جمهوره بشكل كوميدي بسيط، ويفوقه تفاعلاً بأكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة تغريدة للسدحان، إلا أن حساب القصبي الذي لم تتعد تغريداته ٣٥٣ يفوقه متابعة بـ ١٫٥٩ مليون مقابل ١٩٢ ألف متابع لصاحبه.

ورغم مرور ما يزيد على خمسة أعوام على انفصال النجمين الكبيرين إلا أن العلاقة بينهما مازالت في ذاكرة الناس، وظل خلافهما مع زميلهما السابق عامر الحمود يجمعهما معاً إلى وقت قريب، فيما تؤمل الجماهير أن يلتحق السدحان بالقصبي في «سيلفي» أو يعودان معاً في عمل جديد على غرار «طاش ماطاش» الذي يعد الأشهر على مستوى الدراما السعودية وقدم على عدة أجزاء على شاشة التلفزيون السعودي ثم مجموعة MBC.