هبطت قيمة الصادرات السلعية السعودية لشهر مايو الماضي من العام الحالي مقارنة بشهر أبريل 2017 بمقدار 3.9 مليار ريال بنسبة بلغت 5.9%.
ووصلت قيمة الصادرات في مايو إلى نحو 62.4 مليار ريال، إلا أنها انخفضت مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي بمقدار 754 مليون ريال بنسبة 1.2%، وذلك بحسب التقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء أخيرا، تحت عنوان الصادرات والواردات السعودية لشهر مايو 2017.
فيما ارتفعت الصادرات البترولية السعودية بنسبة 1.9% لشهر مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2016 ووصلت إلى 47.4 مليار ريال بزيادة 865 مليون ريال، بينما انخفضت الصادرات البترولية لشهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه بنسبة 8.5%.
وانخفضت الصادرات غير البترولية بنحو 10% في شهر مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2016، إذ وصلت قيمة الصادرات إلى نحو 14.9 مليار ريال مقارنة بـ16.5 مليار ريال، بينما ارتفعت الصادرات غير البترولية لشهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه بنسبة 3.4%.
في حين تراجعت الواردات السعودية لشهر مايو الماضي بنسبة 11.3% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2016 لتصل إلى 34.6 مليار ريال، بعدما بلغت في مايو 2016 إلى 49.2 مليار ريال، بينما ارتفعت الواردات السعودية مقارنة بشهر أبريل الماضي بنسبة 2.1% بزيادة 900 مليون ريال، وفقا لما نقلته الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الشهري.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ»: «من الطبيعي أن تنخفض الصادرات والواردات السعودية؛ نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية، وانخفاض نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الأفراد». وذكر أن هبوط الاستيراد من الخارج جاء إثر الانخفاض في عدد المشاريع الحكومية؛ نظرا لأن الإنفاق الحكومي هو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي.
وأضاف: «بعد تراجع تنفيذ عدد من المشاريع توقفت كثير من منشآت القطاع الخاص عن الاستيراد، وتأثرت بعض القطاعات المنتجة في السعودية وانخفضت أرباحها؛ الأمر الذي أثر على صادرات هذه القطاعات كقطاع الأسمنت».
ووصلت قيمة الصادرات في مايو إلى نحو 62.4 مليار ريال، إلا أنها انخفضت مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي بمقدار 754 مليون ريال بنسبة 1.2%، وذلك بحسب التقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء أخيرا، تحت عنوان الصادرات والواردات السعودية لشهر مايو 2017.
فيما ارتفعت الصادرات البترولية السعودية بنسبة 1.9% لشهر مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2016 ووصلت إلى 47.4 مليار ريال بزيادة 865 مليون ريال، بينما انخفضت الصادرات البترولية لشهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه بنسبة 8.5%.
وانخفضت الصادرات غير البترولية بنحو 10% في شهر مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2016، إذ وصلت قيمة الصادرات إلى نحو 14.9 مليار ريال مقارنة بـ16.5 مليار ريال، بينما ارتفعت الصادرات غير البترولية لشهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه بنسبة 3.4%.
في حين تراجعت الواردات السعودية لشهر مايو الماضي بنسبة 11.3% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2016 لتصل إلى 34.6 مليار ريال، بعدما بلغت في مايو 2016 إلى 49.2 مليار ريال، بينما ارتفعت الواردات السعودية مقارنة بشهر أبريل الماضي بنسبة 2.1% بزيادة 900 مليون ريال، وفقا لما نقلته الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الشهري.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ»: «من الطبيعي أن تنخفض الصادرات والواردات السعودية؛ نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية، وانخفاض نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الأفراد». وذكر أن هبوط الاستيراد من الخارج جاء إثر الانخفاض في عدد المشاريع الحكومية؛ نظرا لأن الإنفاق الحكومي هو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي.
وأضاف: «بعد تراجع تنفيذ عدد من المشاريع توقفت كثير من منشآت القطاع الخاص عن الاستيراد، وتأثرت بعض القطاعات المنتجة في السعودية وانخفضت أرباحها؛ الأمر الذي أثر على صادرات هذه القطاعات كقطاع الأسمنت».