-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

تجسيداً للعلاقات الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتضرب جذورها في أعماق التاريخ وتعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، عقدت اليوم (السبت) تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم اللجنة العليا لملتقى عيال زايد بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب في مدينة ملبورن الأسترالية، الحلقة الشبابية الاستثنائية التي لأول مرة يشارك فيها مجموعة من الطلاب السعوديين والإماراتيين المبتعثين للدراسة في أستراليا إلى جانب ممثلين عن سفارتي دولة الإمارات والسعودية في أستراليا.

وجاءت الحلقة تحت عنوان "صناعة السمعة الطيبة للشباب العربي حول العالم"، ضمن فعاليات "ملتقى عيال زايدوتفاعل الحاضرون مع الحلقة، وطرحوا الكثير من المقترحات والمحاور التي تدعم المبادرات التي تعود بالنفع على الطلاب السعوديين والإماراتين.

و‏حظي موضوع "صناعة السمعة" الذي تم طرحه في الحلقة بالجانب الأكبر من المناقشات بهدف تكوين صورة مشرقة لطلاب السعودية و الإمارات في أستراليا.

وأعرب وزير شؤون التعليم العالي في الإمارات الدكتور أحمد بالهول عن سعادته بالمشاركة مع نخبة من الطلاب السعوديين في الحلقة الشبابية.

وقال الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: إن رؤية 2030 عبارة عن خطّة إستراتيجية للسعودية لبناء وطن يعتمد على ذاته ويحمي قراره الوطني.

وقال الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي (سفير دولة الإمارات لدى أستراليا): إن فرصاً مستقبلية تنتظر أبناء منطقتنا بفضل القيادات الحكيمة في السعودية و الإمارات.

ومن جهته، قال ‏القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا مشعل بن حمدان الروقي: يربطنا مع الإمارات المصير الواحد والأصل والعادات والتقاليد.

وأدار الحلقة الشبابية عمر القرناص، وهو شاب سعودي يعمل في مركز الشباب العربي ويدير وحدة الشباب السعودي الإماراتي التي تهدف إلى تقوية الترابط بين الشباب السعودي والإماراتي وإطلاق المبادرات المشتركة.

وركزت الحلقة الشبابية على دور الشباب السعودي والإماراتي المبتعث في نقل صورة مشرفة تليق بسمعة أوطانهم والحلول الإبداعية لصناعة سمعة طيبة عن الشباب العربي وإيصالها عالمياً، إضافة إلى دور الشباب السعودي والإماراتي كسفراء للقيم وضرورة توحيد الجهود مع تأثير الشباب السعودي والإماراتي في الخارج.

وأكد المشاركون في الحلقة الشبابية، أهمية تنظيمها خصوصا أنها تشهد مشاركة نخبة من الطلبة الإماراتيين والسعوديين جنباً إلى جنب في مشهد يجسد أهمية وحدة الصف العربي.